قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات المصرية القبرصية تطورت بشكل نادرًا خلال السنوات السابقة، وتقدم الدولة المصرية نموذج هام لكيف تعمل دولة على الربط بين مشروعها التنموي الداخلي ودوائر العمل الخارجي.
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدولة تحولت من حالة عجز في الطاقة إلى حالة ملفتة دوليًا، وأصبح لديها فائض من الطاقة وتقوم بتصديرها إلى الخارج، منوهًا بأن هذا لم يكن يحدث دون الربط بين المشروع التنموي الداخلي ودوائر العمل الخارجي.
وأوضح أن مصر لم تنجح فقط في تطوير إقليم جديد وهو منطقة شرق المتوسط بل حولت هذا الإقليم إلى دائرة استقرار يوجد بها تنمية، بمعنى أنها لا تخدم فقط الاستقرار في شرق المتوسط لكن تخدم المشروعات التنموية في مصر.
وتابع أن مصر واليونان وقبرص قدموا نموذجًا هام جدًا في هذا الإطار وخلقوا نقطة توازن في المنطقة لمواجهة سياسات أخرى مناقضة.