أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم، عن تطوير نهج أكثر تنسيقا وتحقيقا لحماية المصالح الوطنية مع لجنة أمن الدولة لجمهورية بيلاروسيا، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية الخاصة الروسية والبيلاروسية تتحمل الآن مسؤولية متزايدة.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، عقب لقاء رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، مع نظيره البيلاروسي، رئيس لجنة أمن الدولة لجمهورية بيلاروس، إيفان تيرتل، في مينسك: "اتفق رئيسا الوكالتين (الأمنيتين) على وضع نهج أكثر تنسيقاً واتساقاً لتنفيذ التدابير الرامية إلى حماية المصالح الوطنية. وتم في ختام اللقاء، اتخاذ قرارات محددة بشأن تطوير وتعزيز الشراكة الثنائية"
.
وتابع البيان أنه "تم التأكيد على أنه في الوضع الحالي، تتحمل أجهزة روسيا وبيلاروسيا الاستخباراتية مسؤولية متزايدة فيما يتعلق بالكشف في الوقت المناسب، عن الخطط العدائية للغرب ضد دولة الاتحاد، وتعزيز الإمكانات الدفاعية والصناعية والتكنولوجية للبلدين".
وأضاف المكتب الصحفي أن "المشاركين في اللقاء شددوا على أن تعاون الوكالات (في البلدين) موثوق ومفيد للطرفين، وهو عنصر مهم وواعد، في مجمع الإجراءات، لحماية مصالح دولة الاتحاد".
كما استعرض الطرفان، نتائج التعاون الثنائي في مختلف مجالات النشاط الاستخباراتي، وناقشا المهام وأولويات العمل المشترك في ظروف السياسة العدوانية للغرب ضد روسيا وبيلاروسيا.
وأكد ناريشكين وتيرتل أن السبب الحقيقي للزيادة غير المسبوقة للضغط الغربي على اتحاد روسيا الاتحادية وجمهورية بيلاروسيا، ليس الأزمة الأوكرانية، بل رغبة الولايات المتحدة بالسيطرة غير المحدودة على العالم.