في تصاعد الأحداث من مسلسل سره الباتع، وفي هذه الحلقة يرسل مسعود، أحد الأشخاص الذي يقوم بدس السم في الطعام للرجل الذي كان معهم في سرقة المتحف المصري، حتي يضمن أنه لن يتكلم أبداً ولن يكون سكينة على رقبته فيما بعد.

يجلس حامد، في ضريح السلطان حامد، يُحدث نفسه عن حُبه لـ سارة، وفارق التعليم بينه وبينها.. فهو حاصل على دبلوم وهي مؤهل على وتريد أن تكمل للدكتوراة، وهو مازال يريد تزويج شقيقته الصغري وتعليمها، يحضر له أبو العزم، ويخبره أن قد علم أنه يوجد أشخاص يقومون بالحفر في المقامات الخاصة بالسلطان حامد، ويخبره حامد، أيضاً أنه هو الأخر يريد معرفة مَنْ يقومون بالحفر.

يهجم مجموعة من الجماعة يريدون هدم أحد الأضرحة الخاصة بالسلطان حامد، في قرية أخري قريبة من قرية حامد، بحجة أنه بدعة ويعترضهم الأهالي وتأتي الشرطة لمنعهم، بينما حامد، يسرع إلي هناك بصحبة فريد، صديقة المراسل الصحفي، وبعد ان تفض الشرطة هذا التجمهر وينصرف الجميع، يجد حامد وصديقة رجل درويش هو الفنان "خالد سرحان" ويقول له أنه من أبناء السلطان.

يري حامد، مع الدرويش محفظة جلد مثل التي يعثروا عليها في الأضرحة وبسؤاله كيف عثر عليها يقول له أنه كان نائماً وعندما استيقظ وجد كلباً يمسكها في فمه ويقف بجواره ووجد بها خطاب قديم جداً وعندما يطلبه منه حامد، يرفض اعطائه له ولابد أن يأخذه أحد أبناء السلطان،

وقال له أن أبناء السلطان لهم علامتان، فقال له حامد، أعرفهم "الوشم والإصبع المقطوع" فقال له الدرويش، لا العلامتان واحدة في الحلم والأخري في العلم، فقال له حامد، أنا أحلم دائماً بحلم يتكرر وأخذ يحكي للدرويش الحلم، وهو أنه يري صابر يأتي للسلطان حامد، ويقول له لماذا تركت إصبعك خذه وأزرعه، فيقول له حامد، تقصد أدفنه، قال له لا أزرعه.

يقوم حامد، بزرع إصبعه في الأرض فيجد أنه خرج منه أكثر من شخصية تشبه حامد، وهم مستعدون للمقاومة، بعد ذلك وبعد أن يحكي حامد، للحلم للدرويش وينصرف يكتشف أن أبو العزم كان يتنصت عليهم ويعرف أبو العزم، أن حامد، هو الذي يقوم بالتنقيب في الأضرحة.

يحكي حامد، لـ سارة على الدرويش، ورفضه ترك الخطاب فتقول له أعزمه على العشاء وعندما يشعر بجو الأسرة سوف تسطيع الحصول على الخطاب منه، وبالفعل يستجيب الدرويش للدعوة على العشاء وأثناء جلوسهم على العشاء يشعر حامد بتعب في بطنه ويقوم مسرعاً فيقول جده الفنان صلاح عبدالله، أن هذا التعب يأتي كل عام في هذا الموعد ويستمر دقائق فقط، فيقول الدرويش مُحدثاً نفسه، أن العدو أصبح عدوين يا سلطان حامد، وكأن ما يحدث لـ حامد، به سر من أسرار السلطان،