قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن تطوير المناطق الأثرية وبالتحديد سواقي الفيوم أمر في غاية الأهمية، حيث إن الفيوم اشتهرت بالسواقي وبداية ظهورها كان في العصر البطلمي من حوالي 2000 عام، منوهًا بأنه تم استخدام السواقي في الزراعة لأن الأراضي في الفيوم كانت منخفضة.
وأضاف «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز»، أنه تم استخدام السواقي في هذا الوقت لسحب المياه من جوف الأرض ورفعها إلى الأراضي الزراعية، لافتًا إلى أن السواقي جاء منها فكرة مولدات التوربين في العصر الحديث.
وأوضح أن تجديدها في الوقت الحالي واشتهارها في مدينة الفيوم كمنطقة سياحية وأثرية مع تطوير المناطق الأثرية في المحافظات الأخرى سيؤدي إلى زيادة الإقبال على المناطق الأثرية.
وتابع أن الاهتمام بموضوع السواقي سيؤدي إلى حدوث طفرة كبيرة في ما يتعلق بالإقبال على منطقة الفيوم سواء من جانب المصريين أو الأجانب.