شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على موقعين للفصائل الفلسطينية المسلحة جنوب مدينة غزة وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك عقب إطلاق رشقات صاروخية من داخل قطاع غزة، تصدت منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية لعدد منها، فيما سقط صاروخ في أحد المصانع في بلدة سديروت عند الحدود الشمالية الشرقية مع قطاع غزة دون أن تقع أي إصابات.
وأفاد مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك" بأن "أعمدة الدخان تصاعدت من المواقع المستهدفة، وأن القصف الإسرائيلي أحدث أضراراً جسيمة في المواقع المستهدفة".
وأضاف المصدر بأنه "دوى انفجار كبيرة جنوب مدينة غزة وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية".
وقال افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية أغارت قبل قليل على موقع لإنتاج أسلحة وموقع آخر لتصنيع وتخزين وسائل قتالية تستخدمهما منظمة حماس في وسط قطاع غزة".
وأضاف ادرعي بالقول في بيان إن "الغارة جاءت ردًّا على قيام مخربين في قطاع غزة بإطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل الليلة الماضية. هذه الغارة بمثابة ضربة لقدرات التسلح وبناء القوة لمنظمة حماس الإرهابية" .
وتابع ادرعي بالقول إن "حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل" .
وجاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة عقب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس، وقمع المصلين داخل المسجد ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين بأن "قوات الاحتلال اعتقلت 400 إلى 500 فلسطيني واقتادتهم إلى أحد المراكز الأمنية بالقدس المحتلة للتحقيق معهم".