الأحد 2 يونيو 2024

مرام سعيد : أعشق العمل الخيري

6-9-2017 | 14:08

حوار : هبه رجاء

مذيعة وصحفية متميزة، حصلت على أول كارنيه عضوية للصحافة في عمر لا يتعدى السادسة عشر عاما، ورغم عدم التحاقها بكليات الإعلام أو أقسام الصحافة إلا أنها ظلت وراء حلمها تخطو بخطوات ثابتة نحو القمة إلى أن تمكنت من الظهور على الشاشة كمذيعة، تعشق العمل الخيري وتسعى لتحقيقه أينما كان.. إنها الإعلامية المتميزة مرام سعيد التي كان لنا معها هذا الحوار..

بداية كيف حققت حلمك في الوصول لشاشة التليفزيون؟

عملت بالصحافة كبداية لتحقيق حلمى فى الوصول إلى معشوقتي الشاشة التليفزيونية، فقد كنت أحرص على متابعة مقالات الكتاب المتميزين أمثال عبد الوهاب مطاوع "بريد الجمعة"، كما كنت من محبي مجلة بلبل وما زلت أحتفظ بأعداد منها، وفي الصف الثالث الإعدادي عملت على مراسلة المجلة لأشغل بها منصب صحفية، وبالفعل حصلت منها على أول كارنيه صحفى، ومع مرور السنوات أخذ حلمي يكبر معي، بل تمنيت أن أصبح في يوم ما مثل "أوبرا وينفرى"، سعيت للالتحاق بكلية الإعلام لكن لم يحالفني الحظ مع التنسيق فالتحقت بكلية الحقوق، ورغم أننى لم أتخل عن حلمي الإعلامي قط بل سعيت جاهدة للاستمرار فيه وطرق جميع أبوابه.

وكيف كانت انطلاقتك في عالم الصحافة والإعلام؟

عملت بجريدة الحياة المصرية بعد "بلبل", وأتذكر أن أول خبر عملت على تغطيته كان عن المركز الثقافي الروسي، وقد عملت جاهدة للالتحاق بالإعلام المرئي بأى وسيلة كانت، إلى أن جاءتني الفرصة للعمل في قطاع الأخبار، ثم عملت معدة ومراسلة في أكثر من برنامج، أعشق العمل الميداني والاستماع إلى مشاكل المواطنين والسعى لحلها مع المسئولين، كما التحقت بالعمل في جرائد كثيرة، وعملت بالعديد من المواقع الإلكترونية، وأول إذاعة على الإنترنت وقدمت بها العديد من البرامج المختلفة.

وماذا عن نقطة انطلاقك كمذيعة هواء؟

شغلي الشاغل في أي عمل أو أي قناة التحق بها العمل الخيري، وحاولت جاهدة أن أصل لجميع المؤسسات الخيرية وأقدم المساعدة من خلال توصيل صوت الشارع للمسئولين والعمل على حل مشاكلهم، إلى أن لاح في الأفق تحقيق حلمي فأعددت أكثر من برنامج خدمي خيري كأصحاب الخير، وعملت على توفير علاجات للعديد من المرضى، ونظمت العديد من القوافل العلاجية.

وما هواياتك ورياضتك المفضلة؟

أهوى لعبة التنس، وأعشق قيادة السيارات وتصليحها، لذا أحرص على تقديم المساعدة لأي شخص تعطلت سيارته فى الطريق، كما أحب القراءة بأنواعها, ويجذبني "الخيميائى" للعظيم باولو كويلو، وأقتنى الحيوانات الأليفة.

ما التكريمات التي حصلت عليها فى مجالى الإعلام والعمل الخيرى؟

تم اختيارى رئيسا لقسم الحالات الإنسانية والشكاوى بالدستور، وعضو اللجنة الإعلامية للاتحاد المصري لكمال الأجسام، وسفير النوايا الحسنة، وتم تكريمي في الكثير من المؤتمرات مثل "المحاربات هُن الجميلات، الست المصرية تاج على الرأس، أبواب الخير الدورة الأولى، وملتقى الشباب العربي وغيرها".

وماذا عن الصفحات التى لا تنسى من حياتك؟

أعتبر اجتهادي وعدم يأسي للوصول إلى تحقيق أحلامي أبرز صفاتى، والحمد لله تحقق الكثير منها وما زال لدي الكثير لتحقيقه، وكان حلمي أن أنظم عُرسي في قصر البارون, وبالفعل تحقق، لذا مع كل ذكرى لعيد زواجى أرتدي فستان الفرح وأحتفل وزوجي وعائلتي وأصدقائي به في القصر أو في نفس الغرفة التي أقمت بها أمام قصر البارون.