كتبت: إيمان العمري
"كوكب يقترب من الأرض ليدمرها فى سبتمبر الجارى" شائعة ملأت أنحاء الدنيا وتناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شائعة سبقتها العديد من التكهنات التي كانت دائما ما تربط تواريخ معينة بتدمير الكون، ورغم سخرية الكثير من الأصدقاء من هذه الأقاويل، لكن ماذا تفعل لو كانت نهاية العالم خلال هذا الشهر؟
في البداية يقول محمد أحمد، طالب في المرحلة الثانوية: لا شك أن كل ما يقال عن اقتراب كوكب من الأرض واحتمالية اصطدامه بها مجرد شائعات، لأنه لو كان موجودا بالفعل لكان تم رصده منذ فترة، لكن إذا حدث وكان أمامنا شهر على نهاية الكون فخلال تلك الفترة هناك العديد من الأشياء التي سأفعلها أولا سأسافر إلى العديد من البلدان التي كنت أتمنى رؤيتها مثل إسبانيا واليابان، كما سأنفق كل ما معي من أموال فلماذا أدخر؟ّ وعلى الجانب الآخر سأحاول الوصول إلى رضى ربي بالاستغفار عن كل الأخطاء التي ارتكتبتها، وسأسعى لإرضاء والدي.
وتقول ولاء فايد، خريجة كلية التجارة: هناك الكثير من الأشياء التي كنت أتمنى فعلها لكن خوفى من رد فعل الناس كان يمنعنى، أما الآن فلا داعي للتردد لذا سأبوح بكل ما عندى وأقول لكل من أحبه عن حقيقة مشاعرى وأسامح من أغضبنى وأسترضى من ضايقته، وأعمل على أن أنعم بالسعادة بقدر المستطاع.
وتتفق معها ملك أحمد طالبة وتذكر أنها ستفعل كل ما تتمناه ولن تحرم نفسها من شيء، إلى جانب تقوية علاقاتها بالناس والإكثار من الطاعة والتقرب إلى الله.
ويقول حمزة مرسي، طالب بكلية الهندسة: سأعمل لآخرتي وأحاول أن أصلح من أخطائي، ولن أنظر لأي شيء في الدنيا طالما هي النهاية.
وحول تأثير تلك الشائعات فى الشباب تعلق د. هبه حسان، المدرس المساعد بقسم الإعلام آداب طنطا قائلة: تلك الشائعات حول نهاية العالم ليس لها أي تأثير على الشباب من كثرة ترديدها لذا فهم لا يأخذونها بجدية، ويعرفون أن الغرض منها الإثارة وشغل الرأي العام .