كتبت: هدى إسماعيل
فرحة العيد بالنسبة للصغار عيدية ولبس جديد، لذا كنا نحرص ونحن صغار على احتضان الملابس الجديدة ليلة العيد لارتدائها بمجرد استيقاظنا من النوم، لكن هل اختفت تلك العادة مع انتقالنا إلى مرحلة الشباب؟
يقول مجدي محمد، محاسب: ما زلت أتذكر طفولتي وأنا أحتضن بدلة الضابط ليلة العيد، وأظل أعد الساعات والدقائق على قدومه لأرتدي الزي المفضل لدي مع سماعي للتكبيرات المنبعثة من المسجد، وحتى الآن أحرص على شراء ملابس جديدة لكن لا أحتضنها بل أكتفي بالنظر إليها لأستعيد ذكريات الطفولة.
"إلا ملابس العيد" هكذا بدأت حديثها سالي عاطف، موظفة علاقات عامة وقالت: أحرص دائما على شراء الملابس الجديدة فى العيد، وسأظل أحافظ على هذه العادة إلى الأبد، فأنا أنتظر تلك الأيام المباركة لارتداء كل ما هو جديد لدى من ملابس.
وتشاركها الرأي نورا محسن، طالبة جامعية وتقول: العيد يعني كل شيء جديد، ليس في الملابس فقط وإنما حتى العيدية "فلوسها جديدة"، فلا معنى للاحتفال بهذه المناسبة دون ممارسة كل الطقوس التى اعتدنا عليها منذ الطفولة.
أما ولاء عثمان، طالبة بكلية الآداب فتقول: هذه العادة مرتبطة بفترة الطفولة، لذا فأنا عندما أشتري ثيابا جديدة أرتديها فورا ولا أنتظر أي مناسبة.