قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن التفاهمات المصرية القبرصية تأتي في سياق العلاقات المشتركة بين البلدين والتي تمثل نموذج مهم ورشيد في إدارة العلاقات الدولية لتعظيم العلاقات المشتركة بما يخدم المصالح المشتركة.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر وقبرص تعملان على التشاور والتنسيق المستمر فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها القضايا الإقليلمة ولتي تعكس حرص الإدارة المصرية والقبرصية على تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن تنمية منطقة اشرق الأوسط بدون حل للمشكلات التي شكلت عائق للمنطقة في السنوات السابقة ومنها: تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم خروج المرتزقة منها،بالإضافة لحل القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح حل أزمات الشرق الأوسط.