الخميس 16 مايو 2024

في يومه العالمي.. استشارية نفسية تقدم أفضل الطرق للتعامل مع الطفل اليتيم

د. وسام منير

سيدتي7-4-2023 | 01:07

فاطمة الحسيني

نحتفل باليوم العالمي لليتيم في أول جمعة من شهر أبريل كل عام، والذي يهدف لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأيتام، والتركيز على احتياجاتهم العاطفية، ولفت انتباه العالم لهم، وتشجيع المجتمعات على المشاركة في هذا العمل الإنساني.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة "وسام منير" خبير الاستشارات النفسية والتربوية، ومدرس بكلية التربية بإحدى الجامعات الخاصة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الرعاية النفسية للطفل اليتيم من الأمور الهامة، كي نبني طفلاً سوياً نفسياً ولا يعاني من أي اضطرابات أو صراعات داخلية، وذلك لأن اليتيم بخلاف الطفل الطبيعي هو من حرم من والديه أو أحدهما، مما جعله يعيش معاناة قاسية نتيجة هذا الحرمان، ولذلك من أهم الأدوار التي تقوم بها مؤسسات رعاية الأيتام هي تأمين الرعاية النفسية لهم، وذلك من خلال العيش في بيئة حاضنه لليتيم تعمل على توفير الصحة النفسية السليمة لبناء شخصية تسمو إلى الرفعة والنجاح.

وأضافت خبير الاستشارات النفسية والتربوية، أن للأسر البديلة دوراً هاماً في تعويض هؤلاء الأيتام فقدان الرعاية النفسية، وبناء شخصيه قويه متزنة ومتماسكة، لأن اليتيم هو من أكثر الشخصيات عرضه للازمات النفسية والشخصية والاجتماعية، والتي من أهمها:

  • الشعور بالوحدة.
  • فقدان الإحساس بالانتماء والولاء.
  • الإحساس بالضغط النفسي الشديد.
  • فقدان الرغبة في الحياة وفقدان الشغف.
  • أكثر عرضه وفريسة لظاهرة الانتحار.
  • العند وسرعة الغضب وفقدان الثقة بالآخرين.
  • انخفاض حاد في المستوي التحصيلي والدراسي.

وأشارت الاستشارية النفسية، أنه من الممكن تجاوز تلك الأزمات النفسية المتوقع حدوثها للطفل اليتيم من خلال القيام بالأتي:

  • التوازن في المعاملة معه دون إفراط سواء في الحماية الزائدة أو الإهمال، حتى لا يؤثر علي شخصيته.
  • إشراك الأطفال الأيتام في الأنشطة الاجتماعية المختلفة داخل المدارس أو النوادي، حتى لا يشعر بالانعزال والوحدة.
  • التعامل معه بلطف ولين دون إحساسه بالشفقة والسخرية من فقدان والديه.
  • إعطاءه الحرية التامة في التعبير عن نفسه وعن آراءه ومشاعره،  ثم مناقشته بموضوعيه في هذه الأمور وتقويم سلوكه، بشفافية دون إقصاء أو تهميش لأرائه.
  • تقديم الدعم المستمر له من خلال الإنصات والاستماع بكل حب.
  • مساعدته علي تجاوز أي أزمات نفسيه و سلوكيه أو اجتماعية.
  • تقديم الهدايا والمكافآت ومشاركتهم في الاحتفالات والمناسبات الأسرية والعامة.