عزز الجيش الإسرائيلي قواته، وأعاد تموضع الجنود في المدن الإسرائيلية الكبرى والقدس، حيث نشرت الشرطة الإسرائيلية 2300 عنصر في القدس، إضافة لتعزيزات أخرى قبيل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأفاد تقارير عبرية بأن الشرطة الإسرائيلية كثفت من وجودها حول المسجد الأقصى.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد الأقصى مجددا، ليل الأربعاء، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، كما حاصرت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي واعتدت على المعتكفين في المسجد بالضرب بالعصي.
وأعرب الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش عن "صدمته" و"ذهوله" إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق مصلين فلسطينيين داخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلّة ليل الثلاثاء.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم جوتيريش، إن "الأمين العام مصدوم ومذهول للمشاهد التي رآها هذا الصباح للعنف والضرب من جانب قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد القبلي في القدس، والتي حصلت في فترة مقدّسة بالنسبة لكل من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وهي فترة يجب أن تكون للسلام واللاعنف".