ردت وزارة الخارجية اللبنانية، على سؤال حول ما إذا كان "حزب الله" قد وافق على ضربات الصواريخ التي استهدفت إسرائيل، أمس الخميس.
وقال وزير الخارجية اللبنانية، عبد الله بو حبيب - في تصريحات لشبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية، اليوم /الجمعة/ - إنه "ليس لديه معلومات عن ذلك، وأنه حاول الحصول على بعض المعلومات، لكنه لم يتمكن من معرفة ما إذا كان "حزب الله" وافق على قصف إسرائيل أم لا".
وأضاف الوزير مرجحا أن تكون الصورايخ اللبنانية تم إطلاقها من جانب حركة "حماس" الفلسطينية، أو "أي منظمة فلسطينية أخرى".
وتابع أن "الصواريخ المستخدمة صناعة فلسطينية لكنها ليست فعالة للغاية".
وأضاف وزير الخارجية اللبناني: "من الممكن أن يكون المسؤول عن إطلاق صواريخ أمس هي "حماس" أو أي منظمة أخرى من الجانب الفلسطيني، ولبنان لديه مخيمات فلسطينية في الجنوب، ونحن لا نراقب كل فلسطيني، لذا فبإمكانهم الذهاب إلى مكان ما في إحدى القرى والقيام بما فعلوه بالأمس".
وفيما أكد عبد الله بو حبيب أن "الخارجية اللبنانية" تتفهم أن هناك أسبابا لمثل هذا الإطلاق الصاروخي، فقد شدد على أنه "لم يحب أنه جاء من لبنان"، بحسب قوله.
وكانت إسرائيل حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية، أمس، المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية، من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن - أمس - رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل إسرائيل.
وكان المسجد الأقصى شهد قبل يومين، اقتحام القوات الإسرائيلية له، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
وعقب هذه الأحداث، أطلق فلسطينيون 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة، صوب المدن والبلدات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وردا على ذلك، قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، عدة مواقع للفصائل الفلسطينية، في جنوب ووسط قطاع غزة؛ دون وقوع إصابات.