جددت الولايات المتحدة التزامها بسيادة جمهورية قيرغيزستان وسلامتها الإقليمية واستقلالها.
جاء ذلك في بيان مشترك للولايات المتحدة وقيرغيزستان، نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /السبت/ بمناسبة المشاورات الثنائية السنوية بين البلدين في واشنطن بقيادة دونالد لو مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا ونائب وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان ابيك مولدوجازييف.
وبحسب البيان، شكرت الولايات المتحدة قيرغيزستان على قيادتها لجهود التكامل الإقليمي ودورها المقبل كرئيس مشارك سنوي لمنتدى واشنطن ودول آسيا الوسطى (المعروف باسم سي 5+1) ابتداءً من يوليو 2023.
كما ناقش ممثلا البلدين نجاح إعادة 59 مواطنًا قيرغيزيًا إلى الوطن وإعادة دمجهم من سوريا وتعزيز أمن الحدود والأمن الصحي العالمي.
ورحبت الولايات المتحدة بجهود جمهورية قيرغيزستان لترسيم وتعيين حدودها الدولية كعنصر مركزي للسلام والأمن في آسيا الوسطى.
ووفقا للبيان المشترك، ناقشت الولايات المتحدة وجمهورية قيرغيزستان تنسيق العقوبات وأهمية الجهود المبذولة للحد من التأثير السلبي للعقوبات الدولية على اقتصاد جمهورية قيرغيزستان.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول زيادة التعاون في تطوير تكنولوجيا المعلومات والصناعات الرقمية.
ورحب الوفدان بتكثيف التعاون التجاري والاقتصادي، بما في ذلك في إطار مجلس الأعمال الأمريكي القرغيزي.. حيث أشار الوفد القرغيزي إلى أهمية مساعدة البنوك القرغيزية على فتح حسابات بنكية مراسلة مع البنوك الأمريكية.
وناقش الطرفان سبل تعزيز الاستثمار الأمريكي في جمهورية قيرغيزستان وصادراتها إلى السوق الأمريكية والتعاون في مجال السياحة، بالإضافة إلى ذلك، شاركت الولايات المتحدة وقيرغيزستان وجهات النظر حول تحسين جودة الهواء وأهداف الطاقة النظيفة.
وأكدت الولايات المتحدة وقيرغيزستان أهمية وجود مساحة إعلامية حرة ومتنوعة ومجتمع مدني قوي وحيوي وحماية حقوق الإنسان للجميع، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز تمكين المرأة وكذلك مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف المنزلي - وكلها حجر الزاوية لديمقراطية صحية ومزدهرة.
وبحسب البيان، تؤكد المشاورات الثنائية السنوية بين الولايات المتحدة وجمهورية قيرغيزستان قوة الشراكة الثنائية باعتبارها فرصة لتحديد خطوات قابلة للتنفيذ لتحقيق الأهداف الثنائية والإقليمية.