أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن ذكرى مذبحة بحر البقر تمثل جسدياً حقيقيا للمجازر الإسرائيلية التي ارتكبها في حق وطننا الغالي مصر ومن الذكريات التي كونت عقيدة ضرورة تلقين هذا العدو الصهيوني درساً وأن الشعب المصري لا ينكسر له ذراع أو تسقط له هيبه مهما كان حجم هذا العدو الغاشم وأن ذاكرة الشعب المصري قد رسمت خيوط عنكبوتية لتوجيه ضربة قوية إلي الاحتلال الإسرائيلي وكسر كبريائه عندما قرار الجيش المصري أن يكبح جماح الغرور الإسرائيلي في عام 1973م التي تمكنت القوات من اقتحام خط بارليف الحصين هذا الخط الذي اعتقد الكيان الصهيوني المحتل بأنه لن يقهر وأن القوات المصرية لن تستطيع عبوره.
وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلى أن القوات المسلحة المصرية استطاعت أن تلقن الاحتلال الإسرائيلي درسا في فنون الحرب العسكرية وتمكنت من عبور المانع المائي الصعب وكسرت أراده الكيان الإسرائيلي لتسطر تاريخا جديدا للعسكرية المصرية أنها قادرة على الدفاع عن الأراضي المصرية وصيانة العرض والشرف ولذلك تكون مثل هذه الذكريات المعروفة ومنها مذبحة بحر البقر ذكريات التحول من الانكسار إلى الانتصار.
أشار "درويش" إلى أن هذه الذكرى ستظل عالقة في الأذهان ودليلاً قاطعاً على أننا الآن نمتلك إرادة الانتصار والانتقال إلى منطقة الريادة والمقدمة في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.