عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك للاعتكاف وأداء الصلوات.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند أبواب المسجد، ودققت في هوياتهم، كما زادت من تواجدها العسكري في محيطه، في محاولة لإعاقة وصول المصلين ومنع الاعتكاف داخل المسجد، بالتزامن مع دعوات المستوطنين من "جماعات الهيكل المزعوم" لاقتحام باحات المسجد الأحد.

وفي سياق متصل، أعلنت شرطة الاحتلال نيتها إغلاق عدد من الشوارع والطرق الرئيسية في منطقة باب الأسباط ووادي حلوة، بهدف توفير الحماية لاقتحامات المستوطنين.

ورغم إجراءات الاحتلال وانتهاكاته، أدى نحو 30 ألف مصل، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وأصيب فلسطيني، في هجوم للمستوطنين على منزله في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية، بأن مستوطنين هاجموا بالحجارة منزلا في منطقة "أم ركبة" جنوب الخضر، ما أدى إلى إصابة أحد ساكنيه.

كما أغلقت القوات، الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي زعترة وحوارة جنوبا، ومنعت المركبات من المرور من خلالهما، كما أغلقت حاجز بيت فوريك شرقا، ودوار دير شرف غربا.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز الـ17 شمالا، ودققت بهويات المواطنين.

وأوضحت أن تجمعات للمستوطنين تشهدها مفترقات الطرق والمداخل المؤدية للمدينة.

وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت على حاجز بيت فوريك شرقا الذي يشهد تجمعا للمستوطنين، بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف.