الخميس 2 مايو 2024

فرق الإنقاذ تعلن العثور على جثتين تحت أنقاض مبنى انهار في مرسيليا

علم فرنسا

عرب وعالم10-4-2023 | 11:12

دار الهلال

عثرت أجهزة الإنقاذ في فرنسا اليوم / الإثنين / على جثتين تحت الأنقاض من بين ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم في عداد المفقودين، بعد مرور 24 ساعة على انفجار أدى إلى انهيار مبنى من أربع طبقات في مرسيليا جنوب البلاد.

في السياق، أفاد رجال الإطفاء في بيان فجر الإثنين إنه عثر على "جثتين" لكن "نظرا إلى الصعوبات... سيستغرق استخراج (الجثث من الموقع) وقتا". بدوره، قال رئيس بلدية مرسيليا بونوا بايان في بيان أن "الأسى والألم كبيرين"، مضيفا: "نواصل بذل كل ما في وسعنا لاستكمال عمليات الإنقاذ".

وأدى انهيار المبنى في مرسيليا الساحلية إلى جرح خمسة أشخاص على الأقل فيما لا يزال هناك أشخاص مفقودون، لكن ثمة حريقا يعرقل جهود الإنقاذ. وبعد انفجار كبير السبت ليلا، انهار المبنى رقم 17 في شارع تيفولي في حي يشتهر بمقاهيه ومطاعمه وتضرر مبنيان متجاوران انهار أحدهما بعد ساعات من الحادث فيما الثاني آيل للسقوط.

وقبل العثور على الجثتين قالت المدعية العامة في مرسيليا دومينيك لورانس: "لدينا ثمانية أشخاص لا يستجيبون في المبنى رقم 17 في شارع تيفولي وعلى مستوى الحديقة التي تربط المبنيين 15 و17 لا أنباء لدينا".

وأضافت لورانس: "الأشخاص الثمانية الذين تحدثت عنهم، أبلغنا أقاربهم وأسرهم بأن لا أنباء بشأنهم". من جهتهما، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان ورئيس بلدية المدينة بونوا بايان إن خمسة أشخاص مقيمين في مبان قريبة من المبنى 17 أُصيبوا بجروح لكن حالاتهم مستقرة. وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث منذ ساعات وتسابق فرق الإطفاء الوقت لإخماد حريق تحت الأنقاض يمنع الكلاب المدربة من البحث عن ناجين محتملين.

من جهته أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "حزنه" بسبب هذه المأساة. وفي وقت سابق، أعلن دارمانان الذي حضر إلى الموقع لدعم السكان وحوالي مئة من عناصر الإطفاء أثناء عملهم، وجود أربعة أشخاص تحت الأنقاض "بشكل مؤكد"، وأضاف أنه "يمكن أن يكون هناك حوالي عشرة أشخاص".

وأشارت لورانس إلى أنه "ما زال من المستحيل حتى الساعة أن نحدد أسباب الانفجار" الذي أدى إلى انهيار المبنى المؤلف من أربع طبقات. وأضافت أن "الغاز هو أحد الاحتمالات الممكنة طبعا".

وقال المسئول عن الأمن في بلدية مرسيليا يانيك أوهانسيان إن عددا من الشهود تحدثوا عن "اشتباههم بتنشق روائح غاز". وأُخلي نحو 30 مبنى احترازيا، ما يشمل 186 شخصا أي 90 أسرة في أربعة شوارع، حسب وزير السكن أوليفييه كلان الذي يزور مرسيليا الإثنين.

وفي نوفمبر 2018 لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في انهيار مبنيين في منطقة أخرى في مرسيليا. وكانت هذه المباني متداعية بشكل خطير في مدينة يعيش أربعون ألف شخص فيها داخل أحياء فقيرة، حسب منظمات غير حكومية. إلا أن رئيس البلدية يستبعد على ما يبدو أن يكون المبنى الذي انهار الأحد متداعيا في حي معروف بمطاعمه وحاناته. وقال في هذا الشأن: "حسب علمي لا مشاكل خاصة بشأن هذا المبنى. لسنا أمام حالة شارع يضم مساكن غير صحية". 

Dr.Randa
Dr.Radwa