صرح المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي اليوم الاثنين حول تقارير إعلامية تفيد بقيام الاستخبارات الأمريكية المزعوم بالتصنت على مكتب الأمن الوطني في البلاد، أنه يخطط لمطالبة الجانب الأمريكي باتخاذ الإجراءات الملائمة عند الضرورة وذلك بعد تقصى الحقائق.
ذكر ذلك مسئول في المكتب الرئاسي في تصريح صحفي في المكتب الرئاسي في يونجسان بعد ظهر اليوم، قائلا "ستجري هذه الإجراءات على أساس علاقة الثقة القائمة على الدولتين الحليفتين". وصرح المكتب الرئاسي "أن التقارير الإعلامية الواردة في الوسائل الإعلامية الأمريكية ليست مؤكدة، حيث طلبت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا من وزارة العدل الأمريكي التحقيق في هذه المسألة وأن تقصى الحقائق هو الأهم".
وقال المسئول "من الملفت للنظر أن معظم المعلومات التي يزعم بأنها تسربت هي متعلقة بالحرب ضد أوكرانيا. وظهرت احتمالات تشير إلى تعديل بعض المعلومات المتسربة أو تزويرها، ولا يمكن استبعاد إمكانية تدخل جهة معينة في هذه المسألة". وحذر المسئول من محاولة جماعة تحاول تهويل الحادث وجعله هدفا للتشهير بغرض هز علاقة التحالف الكوري الأمريكي، غير أن هذه المحاولة لن تجد إلا معارضة الشعب.
وحول انتقادات الأحزاب المعارضة التي تزعم بأن نقل المكتب الرئاسي بصورة مستعجلة إلى يونجسان تسبب في وقوع هذا الحادث، دحض المسئول ذلك بقوله إن المكتب الرئاسي الحالي أكثر تحصينا من ناحية الأمن من القصر الرئاسي السابق "تشيونج واديه".
وقال "بالنسبة لقضية الأمن للمكتب الرئاسي الحالي تم تجهيزه بصورة تامة قبل نقله، ويجري المكتب مراجعات حول ما يقلق عليه الناس بصورة دورية على الرغم من عدم الإفصاح عن التفاصيل هنا، ولم تحدث أي مشكلة حتى الآن".
وحول إمكانية تعرض المكتب للتنصت، قال إن عملية التأكد من التنصت جرت منذ فترة ولا زالت تجري وهناك أجهزة معروفة تمنع التنصت هي قيد التشغيل بالإضافة الى ذلك تم نشر أجهزة أكثر جودة، مجددا تأكيده على أن المكتب الرئاسي في يونجسان أكثر تحصينا من ناحية الأمن مقارنة مع تشيونج واديه.