قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الزواج قائم على ثلاثة محاور، وهما بالترتيب السكن بمعنى الائتلاف والود، والمودة أي المحبة المتبادلة، والمحور الثالث هو الرحمة أي الشفقة التي تقتصي التعاون والتفاهم والمبادرة بالصفح ونسيان الإساءة وعطف القلوب على بعضها البعض.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية سي بي سي، أن الطلاق أخف وأهون إذا أصبحت الحياة بين الزوجين من هذا النوع الذي لا يُحتمل أو يُطاق أو حتى يصعب احتماله وهذه الحالة لا تنضبط لاختلافها من زوج لآخر ومن زوجة لأخرى.
وأكد أن الشريعة تمحو منح التضييق في مسألة الطلاق وحينما تلجأ إلى الطلاق كحل يكون ضرورة من الضرورات وذلك حين يشكل الطلاق أخف الضررين وأهون الشرين.
وأشار إلى أن هناك زوجة لا تسمح لها كرامتها التي تكونت لديها خلال نشأتها وتنميتها في أسرتها أن ترى نفسها كما مهملا وتُعامل من زوجها كما تُعامل قطعة الأثاث في المنزل، وينظر الزوج إلى وزجته وأولاده وكأنهم قدر وفُرض عليه.