أكَّد السيناتور داتؤ أ.د. ذو الكفل محمد البكري عضو مجلس حكماء المسلمين، عضو مجلس الشيوخ، وزير الشؤون الدينية الماليزي سابقًا، أنَّ العدل من أهم القيم العظيمة التي تأسَّست عليها الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن العدل سنَّة ربانية وضرورة إنسانية تسعد بها البشرية، وهو أساس السِّلْم والاستقرار ونهضة الأمم والمجتمعات.
وقال د. ذو الكفل البكري، في الحلقة العاشرة من البرنامج الرمضاني "قيم إنسانية .. مع الحكماء" التي تبثها صفحات مجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، إنَّ العدل أساس الإسلام، ويعني معاملة الناس بالمساواة والإنصاف دون تمييز أو تفضيل لأحدٍ على آخر، كما أنَّ التسامح يعني التعايش بين الناس بسلامٍ ومحبةٍ واحترامٍ، وعدم التعرض للآخرين بالعنف بل التعامل معهم بالحكمة والرفق واللين.
وأوضح عضو مجلس حكماء المسلمين أنَّ الإسلام يحضُّ على العدل والتسامح في جميع المجالات، سواء في العلاقات الاجتماعية بين الناس أم في العلاقات الدولية؛ حيث يعتبر الإسلام أن العدل هو أساس السِّلم والاستقرار في المجتمعات؛ يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90].
واختتم السيناتور ذو الكفل البكري حديثَه بتأكيد أنَّ العدل قيمة عظيمة جاء بها وحثَّ عليها الإسلام في التعامل مع الآخرين على اختلافهم وتنوعهم، موضِّحًا أن العدل سنة ربانيَّة وضرورة إنسانية به تسعد بها البشرية وهو سببٌ لبقاء الدول ونهوض الأمم ورقي المجتمعات.
ويبث مجلس حكماء المسلمين عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي ٥ برامج خلال شهر رمضان المبارك، وهي "الإمام الطيب" و"هلال التعايش" و"مع الحكماء" و"شباب صناع السلام"، و "في صيامك تفكر"، وذلك في إطار الإستراتيجية الإعلاميَّة للمجلس الهادفة لتوظيف كافة المنصات في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.