الجمعة 29 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الولايات المتحدة تؤكد أن علاقتها مع فرنسا ممتازة رغم تصريحات ماكرون بشأن تايوان

  • 11-4-2023 | 10:34

الولايات المتحدة وفرنسا

طباعة
  • دار الهلال

 قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن علاقاتها مع فرنسا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "ممتازة"، وذلك على الرغم من التصريحات التي أدلى بها ماكرون بشأن تايوان، والتي لقيت ردود فعل غاضبة في واشنطن.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريح للصحفيين، أمس: "نحن مرتاحون ولدينا كامل الثقة في علاقتنا الثنائية الممتازة مع فرنسا، وفي العلاقة التي تربط الرئيس (جو بايدن) بالرئيس ماكرون".

وأضاف : "الفرنسيون فعلا بصدد الانخراط بشكل أكبر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال، في تصريحات صحفية، إنه لا مصلحة لأوروبا في زيادة حدة الأزمة بشأن تايوان، وإنها يجب أن تنتهج استراتيجية مستقلة.

وأضاف: "على أوروبا ألا تسرع وتيرة هذا الصراع (بشأن تايوان)، بل أن تأخذ الوقت الكافي لبناء موقعها كقطب ثالث بين واشنطن وبكين".

وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي ردود فعل غاضبة على ضفتي الأطلسي، ووصف بعض الساسة موقف ماكرون بأنه "مهادن أكثر مما يلزم للصين" وقال نوربرت روتجين عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الألماني بوندستاج في تغريدة على /تويتر/ إن ماكرون "استطاع تحويل زيارته للصين إلى انقلاب في العلاقات العامة لصالح شي جين بينغ (الرئيس الصيني)، وإلى كارثة في السياسة الخارجية بالنسبة لأوروبا".. واصفا الرئيس الفرنسي بأنه "يعزل نفسه بشكل متزايد في أوروبا".

ومن جانبه، قال ماركو روبيو عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه "إذا كانت أوروبا لن تنحاز إلى صف الولايات المتحدة أو الصين بشأن الوضع في تايوان إذن ربما لا ننحاز إلى أي جانب (فيما يخص أوكرانيا)".

وقال باسكال كونفافرو المتحدث باسم السفارة الفرنسية في الولايات المتحدة إن تعليقات ماكرون فُسرت بشكل مبالغ فيه.

وكتب على تويتر "الولايات المتحدة حليفتنا التي نتشارك معها قيمنا".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد زار، الأسبوع الماضي، الصين في ثالث زيارة دولة يقوم بها لبكين، حيث جرى خلالها بحث الحرب في أوكرانيا، وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين .