كيف تتناقض بعض أسباب الطلاق مع "المعروف" المأمور به في عشرة الزوجة؟ ومتى يصبح اللجوء إلى "الطلاق" كلجوء المضطر لأكل الميتة؟، وما أسباب الطلاق التي يمكن رصدها في جيلنا هذا؟، كما تزداد التساؤلات حول من يتحمل خفة الوعي بالمسؤولية الدينية في موضوع الطلاق.
وأجاب الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن التساؤلات التي تدور حول أسباب الطلاق، وذلك خلال الحلقة العشرين من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان "فوضى الطلاق 2 " كالتالي:
- الأسرة التي تُبنى على السكن والمودة والرحمة والصبر لا تسمح أخلاقياتها باللجوء إلى الطلاق.
- من أسباب الطلاق في جيلنا هذا، تربية النشء تربية رخوة.، وترسيخ الكسل الفكري والإعتماد على الوالدين.
- السبب الأكبر من أسباب الطلاق تتحمله الأم، لإخلاطها العواطف بالتربية والتأديب، لأنه يؤدي لتذييف الواقع للأبناء، بالإضافة إلى غياب التفكير العقلاني وتصديق الوهم والخيال في الزواج يؤدي للطلاق.
- الأعباء المالية التي يتحملها الزوج قد تقوده للجوء إلى الطلاق للتخلص منها، وخفة الوعي بالمسؤولية الدينية في قضية الطلاق، سبب يتحمله العلماء والمفتون واضطراب الفتوى.
- من أسباب الطلاق، اختلاف العادات التي يحملها الزوج وهو في عائلته قبل الزواج وأسرته الجديدة.
والجدير بالذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.