نددت باكستان اليوم، بقرار الهند عقد اجتماعات مجموعة العشرين في إقليم كشمير المتنازع عليه الشهر المقبل، ووصفت الخطوة بأنها "غير مسؤولة".
وتدعي الجارتان النوويتان السيادة الكاملة على الإقليم لكنهما تتقاسمان إدارته، وخاضتا حربين من حروبهما الثلاثة للسيطرة عليه.
وتتولى الهند حالياً الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين لمدة عام، ومن المقرر أن تستضيف قمة القادة في نيودلهي في أوائل سبتمبر.
وأصدرت الهند يوم الجمعة البرنامج الكامل للفعاليات التي تسبق القمة، والذي تضمن عقد اجتماعات لمجموعة العشرين ولمجموعة شباب العشرين في سريناغار، عاصمة كشمير الصيفية، وفي بلدة ليه الواقعة بمنطقة لاداخ المجاورة، في أبريل ، ومايو .
وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بياناً نددت فيه باختيار أماكن الاجتماعات في الأراضي المتنازع عليها.
وقالت، "قرار الهند غير المسؤول هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي تخدم مصالحها الذاتية لتكريس احتلالها غير الشرعي لجامو وكشمير".
واتهمت الوزارة الهند "بتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي وانتهاك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وقالت "باكستان تندد بشدة (بمثل) هذه القرارات".