يشتد الصراع في الحلقة الواحدة والعشرون من مسلسل سره الباتع للمخرج خالد يوسف، حيث يقوم نابليون، بالقبض على أكبرعدد من الفلاحين ولم يجد بهم حامد، ويطلب منه أحد قادته أن يفرج عنهم لأن طعامهم يكلفهم الكثير خاصة وأنهم ما زالوا يبحثون عن حامد، ولم يعد يوجد مكان في القلعة لكل هذه الأعداد.

يصل لـ حامد، هذه الأخبار فيتحركوا من مكانهم ويأخذون معهم بيلون، بعدما جعلوه يرتدي جلباب فلاحي بدلاً من ملابسه العسكرية وينطلقوا إلي قرية أخري قريبة منهم للاختباء بها.

عودة من الفلاش باك.. مسعود يغير مكان القطع الأثرية التي كان حصل عليها من السطو على المتحف المصري، وتطلب منه لونا، أن تذهب معه لمعرفة المكان الجديد ولكنه يرفض ذلك، تتصل بالرجل الفرنسي وتخبره أن مسعود، قد تحرك الآن وأنها قد وضعت جهاز التتبع (GPS) في سيارته لتعرف المكان الجديد.

يذهب فريد، إلي حامد، وهو جالس مع الدرويش وساره، ويعتذر له فيقبل حامد، اعتذاره ويطلب منه أن يُحضر والدته ويأخذها لطلب يد شقيقته غالية، ويشعر فريد، بالتغير الشامل الذي أصاب حامد،

معتصم، زوج مريم، "نجلاء بدر" شقيقة حامد، يقابل أبو العزم ويأخذه معه إلي مقره الانتخابي لحزب الحرية والعدالة وهو منزل حامد، في القرية ليطلب منه أن يقف معه هو ورجاله في الانتخابات تحت مُسمي حماية إرادة الشعب والناخبين، فيطلب منه أبو العزم، قراءة فاتحة فاطمة، الأول فيقول له أن أخر مرة تحدث فيها مع حامد، في هذا الموضوع رفض بشدة.

الدرويش يٌخبر حامد، أن الخطاب الذي معه فيه نهاية الحكاية، فيقول له حامد، أنه يريد أن يسمعها منه هو شخصياً، فيسأله الدرويش عما إذا كان يريد الكنز أم الحكاية، فيقول له حامد، أنه يريد الحكاية وإذا كان به الكنز فلا حاجة له به، ولكن سارة، تقول له أن هذا الخطاب والخطابات الأخري تعتبر أثار ويجب تسليمها للدولة.

فلاش باك.. يعترض كليمونت، على أفعال نابليون، وقبضه على هذه الجموع من الفلاحين، ويُظهر كليمونت، إعجابه بـ حامد، أمام نابليون، ويقول له أنه من الصعب أن يُسلم حامد، نفسه، بل سيجده قتيلاً.. فيتعجب نابليون، لهذا الكلام الذي يعلله له كليمونت، أن أمثال حامد، يقاومون لأخر نفس وإما قاتل أو مقتول.

يقوم حامد بتوثيق بيلون، في الشجرة بالحبال بينما يُسرع ناجي، ويخبره أنه يوجد مجموعة رجال قادمون ولكنهم يرتدون ملابس عادية فيسرع حامد، ومن معه للاختباء خلف الأشجار ويستعدون بالبنادق.