عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان: "الحكومة التونسية تحاول احتواء أزمة نقص المياه"
واتخذت وزارة الفلاحة في تونس إجراءات جديدة في إطار إعلان حالة الطوارئ المائية بتقييد استعمال المياه في بعض الزراعات.
وأوضح أنيس خرباش، نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة، خلال التقرير، أنه تم التنبيه منذ أشهر لأزمة مياه الري وكذلك مياه الشرب، التغيرات المناخية سببت شح الأمطار، مما أثر على الخضروات وموسم الحبوب وهناك تأثيرات كبيرة على كل القطاعات وموسم الحبوب ضعيف للغاية كما أن مربي الأبقار والأغنام يعانون.
ويؤكد الخبراء أن الخطة الحكومية باتت ضرورة لا مفر منها في ظل أزمة الجفاف التي تخنق البلاد، وأمام حالة الإجهاد المائي أصبحت الأولوية في البلاد لتوفير مياه الشرب بالدرجة الأولى؛ ثم الزراعات الاستراتيجية بالدرجة الثانية.
ويعلو صوت الفلاحين في تونس هذه الفترة للتحذير من أسوأ السيناريوهات التي تنتظر الموسم الزراعي وذلك تزامنا مع أزمة المياه بسبب طول فترات الجفاف.
وفي المقابل تسعى الحكومة لاحتواء الوضع بإقرار الإجراءات اللازمة من ترشيد الاستهلاك ورفع الوعي بضرورة الحفاظ على الماء.