قال محمد عبدالحميد، قارئ ومبتهل، إن بدأ حفظ القرآن وهو في الخامسة من عمره وختمه خلال عام واحد فقط وهو عنده 6 سنوات على يد شيخ كتاب قريته مشتول القاضي بمحافظة الشرقية، متوجها بالشكر إلى والديه الذين كانوا مصدر دعم وتشجيع له لحفظ القرآن.
وأضاف عبدالحميد، خلال استضافته، على القناة الأولى المصرية، أنه والدته عندما أنجبته قالت: «اللهم إني وهبته للقرآن الكريم»، متابعا أنه التحق بالأزهر الشريف وحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في الصف الثالث الثانوي ليتم تكريمه من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
ولفت إلى أنه التحق بكلية أصول الدين، قسم الدعوة الإسلامية بجامعة الزقازيق، وتخرج عام 2015 بتقدير جيد جدا، فضلا عن حصوله على درجة الماجستير في الدعوة الإسلامية من كلية أصول الدين جامعة الأزهر، والآن هو إمام وخطيب ومدرس بمديرية أوقاف محافظة الشرقية.
وقرأ محمد عبدالحميد، بعض آيات الذكر الحكيم، مع توضيح الفرق في المقامات واختلافها حسب معنى الآية، بالإضافة إلى إنشاد بعض الابتهالات الدينية للشيخ نصر الدين طوبار، مثل ابتهال جل المنادي، واختتم الحلقة بابتهال للشيخ النقشبندي.