اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تعزيز تعاونهما في كافة مجالات الردع الموسع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتسارعة.
وأعرب البلدان، خلال محادثات الدفاع الدورية بينهما، عن التزامهما بتعزيز التعاون في كافة مجالات الردع الموسع، بما في ذلك تبادل المعلومات والتخطيط والتنفيذ المشترك وآليات التشاور والاتصال بالأزمات، استعدادًا لأي تطورات بخصوص العلاقات مع كوريا الشمالية، إلى جانب الإسراع في توسيع دور كوريا الجنوبية في ظل نظام الدفاع المشترك.
وحذرت واشنطن وسول، في بيان مشترك، بيونج يانج تحذيرا شديد اللهجة من القيام بأي أعمال استفزازية، مشددتين على أن "أي هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها هو أمر غير مقبول، وسيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونج أون".
كما تعهدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالعمل معًا عن كثب لتنفيذ مبادراتهما الإقليمية؛ لا سيما استراتيجية سول من أجل منطقة مزدهرة وحرة وسلمية بالمحيطين الهندي والهادئ، واستراتيجية واشنطن لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين بذات المنطقة، معربتين عن التزامهما بالمحافظة على السلام والاستقرار، والتجارة المشروعة غير المقيدة، والأعراف الدولية مثل حرية الملاحة والتحليق وغيرها من الاستخدامات المشروعة للبحار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويكتسب التعاون الأمني بين البلدين قوة دفع في ظل استمرار بيونج يانج في اختباراتها الصاروخية، وتزايد احتمالات اندلاع مواجهات في شبه الجزيرة الكورية.