يشتد الصراع في الحاضر والماضي بالحلقة 22 من سره الباتع، حيث يستطيع رجال مسعود، قتل الدروش عبدالله، "خالد سرحان" بواسطة أحد القناصة من أعلى أسطح المنازل المجاورة لمنزل حامد، ورغم قدرته هو وفريد، من الإمساك بشخصين أخرين كانا مع القاتل إلا أنه يتم القبض على الجميع.
وقبل قتله صرح الدرويش، لـ حامد، أنه بالفعل من أبناء السلطان، وذكره بالحلم الذي رواه له حامد، عندما رأى أن السلطان زرع إصبعه وصار أعداد متشابهه، وكذلك يوم جاءه ألم البطن وهم على الطعام بقريته، وكان اليوم 15 من شهر رجب ويعادوه الألم كل عام في نفس اليوم، وهو يوم مقتل السلطان حامد، وأن كل هذه العلامات تظهر على أبناء السلطان.
بعد ذلك يذهب رجال مسعود، إلي المقبرة التي يضع فيها الأثار المسروقة من المتحف ويقتلون الخفير الموجود ويستولون على القطع الأثرية الموجودة في المقبرة.
أما أحداث السلطان حامد، فيحضر له الشيخ حسن طوبار، وهو من أعيان القرية التي يختبأ بها حامد، ورجاله ويعرض عليه مساعدته بل يرسل ابنه الوحيد لقرية حامد، كي يطمئنهم عليه، ويذهب نجل الشيخ حسن طوبار، غلي المسجد ومقابلة الشيخ يحيي، ويخبره بمكان حامد، ورجاله.
ويذهب الشيخ يحيي، كي يُطمئن صافيه، وتُصر على الذهاب معه لمقابلة حامد، وبالفعل تذهب معه وأثناء جلوسهما سوياً يدعي بيلون، أنه يريد الذهاب إلي الحمام ويطلب من حامد، أن يحل وثاقه ثم يضرب حامد، بحجر على رأسه، وعندما يريد الهرب كانت صافيه، خلفه وقامت بضربه على رأسه بعصا غليظة قضت عليه.