هز زلزال قوي أجزاء من جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا وجزيرة بالي السياحية اليوم الجمعة، مما تسبب في حالة من الذعر ولكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار جسيمة أو إصابات.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي بلغت شدته 7 درجات كان مركزه 96.5 كيلومترا شمال توبان، وهي مدينة ساحلية في إقليم جاوة الشرقية، وعلى عمق 594 كيلومترا.

وذكرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا إنه لا يوجد خطر من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، لكنها حذرت من توابع محتملة. 

وصدرت أوامر إخلاء في بعض الأماكن، مما أدى إلى نزول أعداد كبيرة من الناس إلى الشوارع.

وتتعرض الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 270 مليون نسمة - بشكل متكرر - للزلازل والانفجارات البركانية وموجات تسونامي بسبب موقعها على قوس البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ المعروف باسم "حلقة النار".

وفي عام 2004، تسبب زلزال قوي للغاية في المحيط الهندي في حدوث موجات تسونامي حصدت أرواح أكثر من 230 ألف شخص في اثنتي عشرة دولة، معظمهم في إقليم آتشيه الإندونيسي.