أفادت وزراة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي، اليوم السبت، بأن تبني مجلس الدوما الروسي في 11 أبريل قانونًا ينشئ سجلًا موحدًا للأفراد المؤهلين للخدمة العسكرية يعني قدرة السلطات على تقديم أوراق الاستدعاء إلكترونيًا، بدلاً من الخطاب، مما يزيل عقبة واحدة كانت قد سمحت سابقًا للبعض بمراوغة المسودة.
وقالت الوزارة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه مع ربط بيانات استدعاء الأفراد رقمياً الآن بخدمات الإنترنت الأخرى التي تقدمها الدولة فمن المحتمل أن تعاقب السلطات المتهربين من التجنيد عن طريق الحد تلقائيًا من حقوق التوظيف وتقييد السفر إلى الخارج.
يذكر أن هذه التدابير ستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من العام ولا تشير على وجه التحديد إلى أي موجة جديدة رئيسية من التعبئة القسرية.
وتعطي روسيا، في الوقت الحالي، الأولوية لحملة تجنيد المزيد من المتطوعين. ومع ذلك، من المحتمل جدًا أن يكون هذا الإجراء جزءًا من نهج طويل الأجل لتوفير الأفراد حيث تتوقع روسيا صراعًا طويلاً في أوكرانيا.