الأربعاء 15 مايو 2024

طارق لطفي: نفكر في جزء ثاني من "مذكرات زوج".. والسينما مغامرة يجب أن تكون محسوبة "حوار "

طارق لطفي

فن15-4-2023 | 21:47

ياسمين محمد

أطل الفنان طارق لطفي هذا العام على جمهوره بشكل جديد عن الأدوار التي قدمها من قبل في مشواره الفني، حيث قدم شخصية رؤوف في مسلسل "مذكرات زوج" المأخوذ عن قصة الكاتب الراحل أحمد بهجت، بأجواء اجتماعية كوميدية ناقش قضايا تخص مشاكل الأزواج في فترة عمرية بسبب ضغوطات الحياة، وحقق نجاح كبير من خلال آدائه مميز.

وكشف طارق لطفي في حوار لـ "دار الهلال" عن سبب قبوله لتقديم شخصية رؤوف في مسلسل "مذكرات زوج"، وتحدث عن تفكير صناع لتقديم جزء ثاني من العمل بعد نجاح الجزء الأول.

- لماذا اخترت تقديم مسلسل مذكرات زوج؟

العمل مناسب لأي وقت وأي زمان ولغة، لأنه عمل إنساني واقعي ففي أي علاقة زواج تحدث الضغوط والأمان وللعلم أنا استطيع تقديمه مرة أخرى بعد عشرة أعوام.

- أعوام كثيرة قدمت خلالها التراجيديا وفجأة تقدم الكوميديا ألا تراها مغامرة؟

ليست مغامرة بالعكس التغيير مهم جدًا للفنان وخصوصًا مع النجاح الذى حققته الأدوار السابقة والتي كانت مركبة لذا فتغيير الجلد يحقق للمشاهد متعة الاندهاش.

- هل تري أن العمل كان من الممكن أن يمتد لـ ٣٠ حلقة وليس١٥ فقط؟

هذا كان خيار الشركة المنتجة أروما ستوديوز والمنتج تامر مرتضى، وأعتقد أنه قد حقق غرضه.

- بعد نجاح "مذكرات زوج".. هل هناك تفكير في جزء ثاني؟

 بالفعل يوجد تفكير في هذا وأنا في انتظار التصور وكيف سنقدم رؤية جديدة وأحداث تحقق الاندهاش لدي المشاهد، فأنا أبحث دائمًا عن الجديد، ومنذ بدايتي أسعى للمغامرات الفنية وتحدي نفسي وتحقيق الدهشة للجمهور من تنوع الأدوار واختلافها.

- شاهدنا رحلة من كوميديا وهي مغامرة أخرى وسط أعمال تعتمد على "الإيفيه" فكرة من هنا؟

هو قرار جماعي أن نجعل الجمهور يشاهد رحلة رؤوف، وهو ما تفاعل معه الجمهور والحمد لله، وذلك ما نجح في خلقه السيناريست محمد سليمان والمخرج تامر نادي والمنتج تامر مرتضى، وتمكننا من تقديم رحلة واقعية وفي نفس الوقت تضحكه وتجعله يفكر، وكنت سعيد لأنه بعد عرض العمل وجدت مقالات من أطباء نفسيين يوضحون طريقة عدم الوقوع في فخ الزوجة في مذكرات زوج، فنحن هنا نقدم ضغوط حياته ورحلة الشخصية كإنسان.

- كيف ترى ردود فعل الجمهور على مسلسل "مذكرات زوج"؟

أنا سعيد بها دائمًا لأن تقدير الجمهور للعمل بمثابة مفعول السحر، ويزيح عن الممثل عناء المجهود المبذول في العمل والحياة.

- نهاية العمل وعودة الزوجين لبعضهم هل هي رسالة منكم أن الطلاق ليس حلا؟

النهاية ليست حل وليست قرار، هنا رؤوف اكتشف ذاته فحتى الدين يقول أن الزواج سكن والطلاق هو أسوأ شئ يحدث للأولاد وللزوجين.

- ما هي نقاط الاتفاق والاختلاف بينك وبين رؤوف؟ 

- أنا لست متهورًا مثله فأنا أبني حياتي بشكل مختلف، فحتى لو وجدت مشاكل فنستطيع التغلب عليها، وهو ما تعلمته من أبي وأمي فماذا يخسر الإنسان من جعل شريك حياته يشعر بالامتنان فكلمة شكرًا مفيدة.

- ألا تفكر في تقديم شيء خارج الموسم الرمضاني؟

- بشكل عملي الماراثون الدرامي الحقيقي مازال في شهر رمضان ووجودك وسط كل هؤلاء النجوم يعني أنك موجود وتنافس بقوة، ونجاحك وسط الكبار له طعم ولكن تقديم عمل خارج رمضان عمل له نجاح مختلف.

- ألا تفتقد السينما؟ 

-بالطبع افتقدها لكن السينما مغامرة يجب أن تكون محسوبة لأن معيارها الوحيد هو الإيرادات عكس الدراما التى تقيس نجاحها بتفاعل المشاهدين وبزيادة الإعلانات مع العرض، وأنا بعد نجاح فيلم  122 كانت لدي مشاريع أخرى مثل فيلم حفلة ٩ والذي لم يكتمل لأسباب إنتاجية.

-هناك إعلان جزء ثاني لصعيدي في الجامعة الأمريكية هل ستشارك فيه؟ 

سأشارك فيه بشكل شرفي لأنه لا يوجد منتج مصري قادر على جمع كل أبطال الجزء الأول معًا في فيلم واحد وأتحدث هنا عن أجور النجوم. 

-هل كنتم تتوقعون نجاح مذكرات زوج؟ 

أثناء التصوير كانت لدينا حالة من القلق لدرجة أن أي حوار بيني وبين المؤلف محمد سليمان كان ينتهي بمشاجرة، لكن مع عرض أول حلقة وحفاوة الجمهور بها اختفى كل هذا التوتر.