قال متحدث حكومي اليوم الخميس إن الحكومة الفلبينية "تعيد النظر" في حملتها ضد المخدرات عقب مقتل ثلاثة مراهقين في عمليات شرطية لها علاقة بالحملة.
وأضاف المتحدث الرئاسي أرنيستو ابيلا إن الحكومة، أعربت عن "فزعها الشديد" إزاء" وفاة "رينالدو دي جوزمان" 14 عاما الذي عثر على جثته وبها 30 طعنة، ورأسه مغطى بشريط.
ويعد دي جوزمان ثالث مراهق، تُتهم الشرطة بأنها وراء مقتله، وله صلة بالحرب على المخدرات، منذ الشهر الماضي.
وأضاف المتحدث أنه على الرغم من أن إدارة الرئيس رودريجو دوتيرتي ملتزمة بالحرب على المخدرات، إلا أنه " سوف يتم إعادة النظر في الطريقة التي يتم بها تنفيذ هذه الأمور".
ويذكر أن أكثر من 3000 شخص قتلوا في عمليات شرطية ضد المشتبه في قيامهم بتجارة المخدرات منذ أن تولى دوتيرتي السلطة في 30 يونيو 2016، وقالت الشرطة إن الذين قتلوا قاوموا السلطات لدى اعتقالهم.
ولدى سؤال المتحدث حول ما إذا كان حان الوقت لكي تعيد الشرطة النظر في الطريقة التي تطبق بها الحملة ضد المخدرات، أجاب : "أعتقد أنه يجري إعادة النظر في كل شيء".