أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اعتزام بلاده زيادة موازنة الدفاع العام المقبل بنحو 1.6 مليار يورو، بعد نحو شهرين، من خلاف حول خفض في الموازنة العسكرية أدى لاستقالة رئيس أركان الجيوش الفرنسية.
وقال فيليب إن ذلك سيمثل أكبر زيادة في ست سنوات، ونقل عنه تلفزيون "بي إف أم": "أن ذلك "سيستمر في 2019 و2020 لأننا نعيش في عالم خطير".
ودخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خلاف مع رئيس أركان الجيوش الفرنسية بيار دو فيلييه في يوليو الماضي، بعد شهرين من توليه السلطة، بعدما اعترض فيلييه على اقتطاعات في موازنة الدفاع.
وانتقد ماكرون دو فيلييه علنًا مع سعيه لطمأنة الجيش لاستمرار دعم الحكومة رغم حدوث الاقتطاعات.
والجيش الفرنسي منخرط في عمليات ضد الجهاديين في سوريا، والعراق، وغرب إفريقيا، فيما ينشغل أيضًا بمكافحة الهجمات الجهادية على التراب الوطني.