مارا أحمد

هكذا أنا منذ الرحيل.

أخطأتني الحياةُ

في طوافٍ.، ثلاثة عشر شوطٍ..

واقصى هناااااك

.يهوذا وبروتس مجتمعان..في سرادقِ النصر

بأيادي تحثو القلوبَ ..والدمَا

فلاالمسيح ..ولاالقيصر..

فقد باء الوفاءُ بالكسر.

.وتصدعت المحبةُ..لتتناثر ..همّا

وأنت ..ترفعُ شعارَ الترف...

.والنزوح الدائم بسوق الرق..

أين يقيني...والكتاب..؟

جفت الصحفُ..ورفعت الأقلامُ

وأفل القمرُ..

وأنت تفرزُ بين الألوان..

تنتقي الاصباغَ الباهتةَ

وتمنح تاجًا مرصعًا بالرملِ ..

..لامرأة من زجاج....وعدم

وأنسج من الهواء ..خمارا

ألقي به على جسدي

لأكشفَ ما سُتِر..

أجيد دوما الغزلَ..وفاشلة في اِنتقاء النسيج

أضيع مهارتي...و وقتي المتاح

كزرقاء اليمامة

اهدرت حكمتي...والبصر