حوار: عمرو محيي الدين
تصوير: حسين باشا - مكياج: وليد التركي - أزياء: أحمد حسن - كوافير:سعيد - تنسيق:عمرو حسين
الفنانة هند عبدالحليم أيقونة متميزة فى الدراما والمسرح تسير بخطى ثابتة مستقرة فى مشوارها الفني. لمع نجمهاعلى الشاشة وبرعت فى أدائها المتميز على خشبة المسرح من خلال العرض الساحر " يوم أن قتلوا الغناء" .. وفي هذا الحوار تكشف هند عن كواليس دورها فى مسلسل " الشارع اللى ورانا" وبداية تعارفها بخطيبها الفنان الشاب باهر النويري.. والحالة الصحية لوالدها الكابتن أحمد عبدالحليم .. وأشياء أخرى كثيرة في ثنايا السطور التالية..
فى البداية يريد الجمهور الاطمئنان على صحة والدك الكابتن أحمد عبدالحليم فما الجديد الذي تخبرينا به؟
الحمدلله والدي بخير الآن، بعد أن تعرض لوعكة صحية ألمت به مؤخرا، وهو يجري حاليا جلسات للعلاج الطبيعي بانتظام وحالته فى تحسن وأتمنى من الله أن يتم شفاؤه على خير وجه.
كنت ترافقين والدك فترة وعكته الصحية وملتزمة بالعرض المسرحي وتقومين الآن بتصوير مسلسل.. فهل كانت هذه المرحلة صعبة بالنسبة لك؟
بالتأكيد عشت فترة صعبة من حيث الالتزام بمواعيد التصوير والوقوف على خشبة المسرح من جهة، ومتابعة صحة والدي من جهة أخرى، ولكن كلنا معرضون للمرور بأوقات صعبة فى حياتنا، فالأيام ليست على حالها طوال الوقت، وان شاء الله تمر هذه الفترة على خير.
تمت خطبتك مؤخرا للفنان الشاب باهر النويري.. فمن أين بدأت الحكاية؟
تعرفت على الفنان باهر النويرى من خلال مسلسل " الأب" الروحي" الذي شاركنا فيه مؤخرا، والحمدلله نجحنا معاً، وكان لهذا المسلسل الفضل فى معرفتي به؛ ونشأ حبنا منذ هذه اللحظة.
وما أكثر الصفات التى جذبتك إليه؟
باهر النويري بنى آدم محترم جدا ولديه طموح وذكي ودمث الخلق ، وهو يجذب أي شخص بشخصيته الآسرة والتزامه.
يري البعض أن الكثير من الفتيات يخترن شريك حياتهن بصفات قريبة من صفات آبائهن.. فهل أنت كذلك؟
أنا غير كل البنات فى هذا التفكير.. وبالبلدي " ماليش فى الحاجات بتاعة البنات دي" .. ولا أركز فى هذا الأمر أو أفكر بنفس الطريقة فبالرغم من اعتزازي بشخصية والدي جدا إلا أنني لم يرد على خاطري أن تكون صفات شريك حياتي قريبة من صفات أبي، ولم أفكر بذلك مطلقا.
نجحت مسرحية " يوم أن قتلوا الغناء" فى جذب جمهور كبير من الشباب والكبار فما الخلطة السرية وراءها؟
بالطبع مسرحية يوم أن قتلوا الغناء حققت نجاحا جماهيريا كبيرا كما أنها حصدت جائزة أفضل عرض مسرحي فى المهرجان القومي للمسرح، وخلطتها السرية الناجحة تعود إلى الإخراج المتميز للمخرج تامر كرم ، وكذلك لأنها بمثابة عرض متكامل وجد فيها الجمهور النص المتميز والغناء والرقص وكل العناصر الإبداعية، وأنا أعتز جدا بفريق العمل المسرحي " يوم أن قتلوا الغناء" وعلى رأسهم الدكتور علاء قوقة، وياسر صادق، وحمادة شوشة، وطارق صبري، ومحمد ناصر، وغيرهم، وكذلك المؤلف محمود جمال.
وهل توقفت المسرحية فى الوقت الراهن؟
استمر العرض حتى الأسبوع الذى سبق عيد الأضحى، ثم توقفنا قليلا وسنعود مجددا وأتمنى أن يظل العرض المسرحي عند حسن ظن الجمهور.
بعد نجاحك درامياً بجدارة.. ما سر تمسكك بالمسرح؟
أي فنان يتعلم من الوقوف على خشبة المسرح، كما أن الاتصال المباشر مع الجمهور له قيمة كبيرة جدا ويعتبر مرآة للفنان، ودراستى بالمعهد العالي للفنون المسرحية جعلتنى عاشقة له.
من "فوق مستوى الشبهات" و"الميزان" و" بنات سوبر مان" و"الأب الروحي" إلى " 30 يوم" .. فأي الأدوار تشبه شخصيتك؟
لا يوجد أي شخصية من الشخصيات التى جسدتها تشبهني ومتعة التمثيل فى أن تجسد أدوارا بعيدة عن شخصيتك فى الواقع.
تجسدين دور طبيبة نفسية فى " الشارع اللى ورانا" فهل تمارسين هذا الدور فى الواقع على صديقاتك ومعارفك؟
لا أنكر أن الكثير من أصدقائى يأخذون بنصحي وإرشاداتي، كما أنني أحاول مخلصة حل مشاكلهم، وأكاد أجزم أننا كلنا أطباء نفسيون ننصح غيرنا ونحل مشاكلهم فى الوقت الذي نعجز فيه عن حل مشاكلنا شخصيا.
وهل نصحك لأصدقائك يأتي بنتائجه المرجوة؟
إذا كنت أهلا للنصيحة وحل مشكلة غيري على قدر تجاربي وخبراتي.. فإننى لا أتردد فى البت فى الأمر، ولكنى لا أتكلم فيما لا أعرف، ولا أفتى فيما ليس لي به علم.
تنشرين صورا برفقة الفنانة درة على مواقع التواصل الاجتماعي من كواليس " الشارع اللى ورانا" فما سر الكيمياء بينكما؟
أجسد دور أخت درة فى مسلسل "الشارع اللى ورانا" وربما وصل للجمهور من خلال الصور أنها أختى بالفعل، ففى الحقيقة تربطنى بدرة علاقة أخوة وأنا أحبها على المستوى الشخصي والفنى وهى متعاونة لأقصى حد، ومن خلال عملي معها وجدتها حريصة على خروج كل مشهد فى أحسن شكل.
متى يخرج «الشارع اللى ورانا» إلى النور؟
من المنتظر أن يعرض مسلسل " الشارع اللى ورانا" مطلع العام المقبل على الشاشات بعد انتهاء التصوير الذى يعكف فريق العمل عليه الفترة الحالية.
ما سر حبك لفيلمي " إكس لارج" و" عسل أسود" كما ذكرت مسبقا؟
أنا عاشقة لكل أفلام الكوميديان أحمد حلمي وخاصة فيلمي " اكس لارج" و" عسل اسود" فمهما شاهدتهما فإننى لا أملّ منهما أبدا، كما أن الفنان أحمد حلمي فنان بسيط وكوميديان كبير يقدم الكوميديا مغلفة برسالة وقيمة دون إسفاف أو ابتذال، وأمنية من أمنياتى أن أقف أمامه فى عمل سينمائي واحد.
هل تضايقك ردود الأفعال السلبية والانتقادات؟
لا يوجد شخص لا تضايقه الانتقادات وردود الأفعال السلبية، ولكن المهم بعد "المضايقة" الخطوات التى سأتخذها بعد ذلك فى المستقبل.. وكيف أتلافى مثل هذه الانتقادات بعد ذلك، وكلنا معرضون لردود الأفعال السلبية والبعض يراها وكأنها "آخر الدنيا" ويقف عندها والبعض الآخر يضعها فى الاعتبار ما دامت فى محلها.
وماذا عن مشاريعك السينمائية المقبلة؟
لا يوجد شيء حاليا ولكن دعواتك أن يكون القادم دائما أفضل.