الجمعة 17 مايو 2024

أين اختفى الكبار؟!

8-9-2017 | 13:31

بقلم : خالد فؤاد

لماذا لم يعد لدينا ادباء ومبدعون كبار بحجم وقيمة نجيب محفوظ وعبدالحميد جودة السحار ومحمد عبدالحليم عبدالله وتوفيق الحكيم وعباس محمود العقاد والسباعى ويوسف إدريس وإحسان عبدالقدوس ؟!!

ولماذا لم يعد لدينا صحفيون وكتاب كبار بحجم وقيمة التابعى ومحمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين وأحمد رجب وأنيس منصور وسلامة أحمد سلامة وعبدالوهاب مطاوع ومحمود السعدنى وفتحى غانم وفتحى رضوان وكامل زهيرى والملاخ والأخوان على ومصطفى أمين ؟!!

ولماذا لم يعد لدينا شعراء بحجم وقيمة أحمد شوقى وحافظ إبراهيم والمازنى وإبراهيم ناجى وأحمد تيمور وأمل دنقل وبهيج إسماعيل وحسن كامل الصرفى وزكى مبارك وصالح جودت وصلاح عبدالصبور وطاهر ابوفاشا وعبدالحميد الديب والشرقاوى وعزيز أباظة وعلى الجارم وعلى محمود طه وأحمد فؤاد نجم.

ولماذا لم يعد لدينا كتاب ومؤلفو أغانى بقوة وعبقرية أحمد رامى ومرسى جميل عزيز وكامل ومأمون الشناوى وأحمد شفيق كامل وعبدالرحمن الأبنودى وحسين السيد وعبدالوهاب محمد وفتحى قورة وبيرم التونسى ومحمد حمزة.

ولماذا لم يعد لدينا ملحنون وموسيقيون بحجم وقيمة وموهبة محمد عبدالوهاب ورياض السنباطى وفريد الاطرش ومحمد فوزى وبليغ حمدى وكمال الطويل ومحمد الموجى وعلى إسماعيل ومنير مراد والقصبجى ؟!!

ولماذا لم يعد لدينا مطربون مثل أم كلثوم وعبدالحليم ونجاة وفايزة وعبدالمطلب وقنديل ؟

ولماذا لم يعد لدينا ممثلون يتمتعون بنفس عبقرية نجيب الريحانى واستيفان روستى والمليجى والدقن وفريد شوقى وأحمد مظهر وشكرى سرحان وحسين رياض وعادل ادهم وصلاح منصور وزكى رستم والقصرى واسماعيل ياسين والمهندس ومدبولى ؟!!

ولماذا لم يعد لدينا ممثلات بروعة وموهبة وتلقائية فاتن حمامة وسعاد حسنى وأمينة رزق وهند رستم ونادية لطفى ؟!!

ولماذا لم يعد لدينا مخرجون كصلاح أبوسيف وحسن الامام وكمال الشيخ وعاطف الطيب ؟!!

ـ ولماذا لم يعد لدينا شيوخ ببساطة وتلقائية محمد متولى الشعراوى ؟!!

وأخيرا لماذا لم يعد لدينا من يمكننا ان نتخذه قدوة ومثلاً فى كافة المجالات ؟!!

جدتى وأمى

فهل لم تعد ارضنا الجميلة قادرة على إنجاب مواهب قوية وعظيمة كهؤلاء جميعا؟!!

أم ان زمن صنع الاسماء الكبيرة انتهى كما كانت تقول جدتى رحمة الله عليها؟!!

أم أن هناك من هم مثل هؤلاء وافضل منهم ، ولكن لايجدون من يمد لهم يد المساعدة كما تقول وتردد دائما الست والدتى ببساطتها وتلقائيتها!