قالت مفوضة الشئون الخارجية وسياسة الأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، اليوم، إن دول الاتحاد الأوروبي قد تبدأ خلال أيام، بدراسة مسألة فرض عقوبات على فنزويلا، لكن حتى الآن، يركز الاتحاد على الحوار السياسي.

واضافت موجيريني: "كان بين الخيارات إشارة إلى إمكانية فرض قيود محددة، الدول الأعضاء قد تبدأ المناقشة خلال أيام، في اللحظة الراهنة، يجري التركيز على النشاط السياسي والدبلوماسي".

وبعد اجتماع غير رسمي في تالين لرؤساء وزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، أعلنت موجيريني أن المشاركين طالبوا باقتراح خيارات مختلفة لحل الأزمة السياسية في فنزويلا. وفقاً لها، السبيل المفضل لديهم هو سبيل العمل الدبلوماسي والسياسي مع فنزويلا، دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وغيرهم، وأيضاً في إطار الأمم المتحدة.

يذكر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد صرح في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات بشأن فنزويلا، بما في ذلك "الخيار العسكري".

وأثار ذلك امتعاضا لدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي طلب إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب، لكن البيت الأبيض رفض طلبه.

وتشهد فنزويلا مواجهات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن، منذ بداية أبريل الماضي. وازدادت حدة التوتر في فنزويلا بعد أن قرر مادورو إجراء انتخابات للجمعية التأسيسية التي ستقوم بتعديل الدستور، الأمر الذي رفضته المعارضة معتبرة الإجراء غير دستوري.

وأسفرت المواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين عن مقتل أكثر من 120 شخصا.