كتب هيثم هلال:
لم تفارق الصدمة ملامح المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لويس إنريكي بعد السقوط الرباعي القاسي أمام مضيفه باريس سان جيرمان، مساء أمس الثلاثاء، في حديقة الأمراء، في ذهاب ثمن نهائي دوي أبطال أوروبا، إلا أنه قرر التقليل من خسائر نكسة باريس بالتأكيد على أن المعجزة قد تحدث في كامب نو.
واعترف إنريكي أن السقوط كان مدويا أمام الفريق الباريسي، الذى قدم مباراة مثالية منذ البداية، معتمدا على تكتيك واقعي بالضغط العالي والهجوم الخاطف، مشيرا إلى أن البارسا لم يقدم ما يشفع له للخروج بنتيجة إيجابية تمنح فريقه أفضلية في موقعة الإياب.
ورفض مدرب البلوجرانا التسليم بخروج البارسا مع البطولة رغم صعوبة المهمة، معتبرا أن فريقه تلقى 4 أهداف ذهابا وهو ما يؤكد على أن تسجيل رباعية ليس بالأمر المستحيل، والعودة واردة في كتالونيا.
وأشار إلى أن الظهير الشاب للفريق الكتالوني أندريه جوميز كان يمتلك الفرصة لإعادة فريقه إلى المباراة وقلب الطاولة على صاحب الأرض في الشوط الأول من انفراد تام كان كفيلا بتعديل النتيجة، مشددا: "لم افقد الأمل في إمكانية تعويض الخسارة".
ويحتاج برشلونة إلى الفوز برباعية نظيفة على أقل تقدير خلال مواجهة الإياب على ملعب "كامب نو" الشهر المقبل من أجل معادلة نتيجة الذهاب والعودة إلى البطولة، وهى المهمة التى تبدو مستحيلة أمام فريق يمتلك أوراقا ثقيلة ويقودها المتمرس الإسباني أوناي إيمري.