اقترح آرييه درعي وزير الداخلية الإسرائيلي، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة الوزارية المصغرة (الكابينت) عدم طرح الملف النووي على طاولة اللقاء كمطلب إسرائيلي، لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقود هذا الملف بمبدأ التصعيد، ويفرض العقوبات على الدولة الإيرانية دون الحاجة إلى المطالبة بهذا, طبقًا لما قالته صحيفة "هآرتس" العبرية، والتي أفادت في تقريرها أن نتنياهو رفض اقتراح درعي خلال الجلسة التي عقدت قبل مغادرته إلى واشنطن.
وفي حديث له مع الإذاعة الإسرائيلية، قال درعي، إنه يتوقع أن اللقاء المقرر مساء اليوم الأربعاء, بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي في واشنطن سيكون له نتائج إيجابية على البلدين.
وأضاف أنه "قد حان الوقت لعودة الولايات المتحدة الأمريكية كي تقوم بدورها في منطقة الشرق الأوسط بعد غيابها التام لمدة ثماني سنوات- وهي فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الجدية بقيادة دونالد ترامب يجب عليها تصحيح بعض الأوضاع.
كان نتنياهو، قد أكد على أنه سيطالب الرئيس ترامب بتشديد الرقابة والعقوبات الأميركية والدولية فيما يتعلق بتطبيق وتنفيذ طهران لشروط الاتفاق النووي، وتكثيف الرقابة الدولية على المنشآت والأنشطة الإيرانية المتعلقة بالمشروع النووي، وفرض العقوبات على طهران بسبب دورها التوسعي في العراق وسوريا ولبنان، ودعمها لما يعتبرها "نتنياهو" منظمات إرهابية، كما سيتطرق نتنياهو خلال لقائه إلى ما بعد انتهاء سريان الاتفاق, وتوجهات السياسة الأميركية والإسرائيلية حيال النووي الإيراني.
ويتفق نتنياهو وترامب في النظرة والرؤيا الاستراتيجية حيال إيران أكثر مما كان سائدًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس السابق باراك أوباما.