وكالات:

قال مسؤولون اليوم الأربعاء إن مسلحي طالبان قتلوا خمسة أشخاص وأصابوا شخصا سادسا من عناصر ميليشيا تعرف باسم قوات الانتفاضة المحلية شمالي أفغانستان، كما خطفوا 52 مزارعا في منطقة مجاورة.

وأفاد كريم يوريش ،وهو متحدث باسم شرطة إقليم جوزيان، بأن عناصر الميليشيا ،والتي تضم مدنيين تجهزهم الحكومة بأسلحة من أجل قتال طالبان في ديارهم، قد قتلوا عندما هاجم مسلحو طالبان قرية جورزاد واستولوا عليها أمس الثلاثاء.

وأضاف يوريش أن "مسلحي طالبان استولوا على اثنتين من مراكز الأمن"، وأن القتال جاري بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان في محاولة من قوات الأمن لاستعادة القرية.

وأعلن المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، مسؤولية الحركة عن الهجوم ، قائلا إن مسلحيها قد انتصروا في هجومهم في القرية التي تضم 400 منزل. ومن المعروف أن طالبان تبالغ في إعلان ما حققته بهجماتها في كثير من الأحيان.

ومن ناحية أخرى ، اختطف مسلحو طالبان 52 مزارعا من 3 قرى أخرى بينما كانوا يعدون أراضيهم لفصل الربيع ، حسبما أعلن محمد رضا غفوري المتحدث باسم حاكم الإقليم.

وأوضح غفوري أن " اختطاف المزارعين جاء لكي تتمكن طالبان من الضغط على سكان المنطقة للحصول على فدية لأن مواردهم المالية قد نضبت" ، مضيفا أن مسلحي طالبان "ليس لهم سبيل آخر لتوفير المؤن لذويهم".

وأشار إلى أن الحكومة المحلية تجري اتصالات حاليا بزعماء قبائل ذوي نفوذ في المنطقة لتأمين تحرير المزارعين. ولم تدل طالبان حتى الآن بتعليق بشأن حادث الخطف.

وتتدهور الحالة الأمنية في المنطقة بشكل متزايد منذ انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان في نهاية عام 2014 .