طالب حزب مستقبل وطن، المنظمات الحقوقية الدولية المسئولية باتخاذ موقف رادع يجبر الحكومة في ميانمار على التعهد بحماية الأقلية المسلمة هناك مما يُمارس ضدهم من الأغلبية البوذية، قائلًا: "لماذا لا تتحرك ضد كارثة حقيقية مكتملة الأركان، ولماذا لم تصدر تقاريرها للشجب والإدانة، وتحمل المجتمع الدولي مسئوليته".
وقال نور أبو حتة، القيادي بالحزب ، في تصريحات صحفية: "المنظمات الحقوقية تثير ضجة حقيقية وتعلن انحيازها لتفاهات وأمور داخلية بسيطة، في حين أنها لم تُحرك ساكنًا تجاه ما يحدث من انتهاكات واضطهاد لمسلمي بورما"، مطالبًا الخارجية المصرية باتخاذ موقف حاسم بطرد سفير بورما من القاهرة كوسيلة احتجاج دبلوماسية تحرج بها حكومة بورما وتجبرها على حماية المسلمين هناك.