كتب : محمد سعد
"الحمد لله ربنا جعلكم سبباً في أن أسافر للعلاج بالخارج " بهذه الكلمات بدأ المطرب الكبير طارق فؤاد حديثه معي وحرص على توجيه الشكر لـ «الكواكب» التي وقفت بجواره في أزمته الصحية وكانت أول من لفت الأنظار إلى حقيقة مرضه وتكاليف العلاج الباهظة فبمجرد أن قمنا بالنشر انهالت عليه الاتصالات الهاتفية من داخل الوسط الفني وخارجه ومنهم من يعرض المساعدة يقول طارق : أعلن الأمير "ترك آل شيخ" من العائلة المالكة بالسعودية عن تحمل كل تكاليف السفروالعلاج في فرنسا وطلب مني طلباً من أبسط مايمكن وهو أن أقوم بالدعاء له ، كما عرض المطرب تامر حسني تحمل تكلفة العلاج بالكامل أيضا واتفقت معه أنني في حال الموافقة سأقوم بتلحين أغنيتين له على أن تكون إحداهما دينية ، وأتوجه بالشكر لكل من اتصل بي وقدم المساعدة وهم: الفنان أحمد بدير الذي أشكره شكرا كبيرا والفنان محمد الحلو لم يتركني لحظة ومحمد ياسين شقيق الفنانة صابرين ومحمد ثروت اصطحبني عند الدكتور هشام نجم الذي أوصى بالسفر للعلاج في فرنسا ويبحث حاليا عن طبيب فرنسي متخصص في علاج الأحبال الصوتية ، وهشام عباس عرض المساعدة والفنان أحمد زاهر وهو الذي كلم تامر حسني وقال له "لازم نقف مع طارق" وقد جعلني أبكي عندما قلت له "أنا فرحان لأنك بقيت من نجوم الصف الأول " فرد عليّ قائلا : " أقسم بالله أنت اللي نجم وكلنا اتربينا على صوتك" والإعلامي عمر الليثي ربنا يكرمه وهو على سلم الطائرة في طريقه للحج اتصل بي وطلب من والدته التي ترافقه أن تدعي لي ، كما اتصلت بي آمال ماهر ومي فاروق ومحىي اسماعيل وعدد كبيرمن الفنانين والحمد لله فقد أظهرت هذه المحنة كم المحبة التي يكنها لي عدد كبير من الفنانين والجمهور أيضا في الشارع الكل يسارع لمصافحتي والاطمئنان على صحتي في أي مكان أتواجد فيه.