وكالات
بعد أسابيع من قيام الاستخبارات الأمريكية بتوجيه اتهامات لروسيا بمحاولة التأثير على الانتخابات لصالح الرئيس دونالد ترامب خلال فترة الترشح، اتهم مؤيدو مرشح متصدر في الانتخابات الرئاسية الفرنسية موسكو بالتدخل في سباقها أيضا.
وكتب ريتشارد فيرون، الأمين العام لحركة "إلى الأمام" ، التي ينتمي إليها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، في صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الأربعاء أن الحركة تعرضت لآلاف من الهجمات الإلكترونية وأن المنافذ الإعلامية التي تمولها موسكو مثل (آر تي) و(سبوتنيك) ركزت مرارا على ماكرون. ورفض الكرملين مزاعم القرصنة ووصفها بـ" السخيفة ".
ويأتي ماكرون في المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي، بعد المرشحة مارين لوبن المنتمية للتيار اليميني المتطرف، وقبل فرانسوا فيون المنتمي للتيار المحافظ، واتخذ كلاهما مواقف متعاطفة تجاه موسكو.
وقال فيرون إن محاولات القرصنة كانت منظمة ومنسقة من قبل مجموعة منظمة "وهو ما يعطي إشارة محددة عن طبيعة الهجمات ".
ورد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على حملة ماكرون، واصفا الاتهامات بالقرصنة بـ" السخيفة ".
وقال بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الرسمية: " ليس لدينا أي خطط للتدخل في الشؤون المحلية للدول الأخرى، أوعملياتهم الانتخابية ".
ورفضت (سبوتنيك) و(آر تي) بغضب المزاعم المتكررة من حملة ماكرون بأنها تنشر شائعات للتشهير بالمرشح.