وصف الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب، موقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، ودفاعه عن مسلمي الروهينجا بـ"التاريخي"، مطالبا من جميع دول العالم خاصة الدول الإسلامية، أن تقف جميعها بجانب مؤسسة الأزهر الشريف في موقفها الرافض للاعتداءات التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا.
وقال الدكتور سعيد حساسين إن جميع الأديان السماوية ترفض ما يتعرض له مسلمي ميانمار من اعتداءات وحشية وتطهير عرقي مطالبا المجتمع الدولي سرعة الاستجابة لشيخ الأزهر والتحرك الفوري لوقف الاعتداءات بحق مسلمي الروهينجا.
كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال إن هذا الموقف الذي ترفضه جميع الأديان، سوف يسطر تاريخاً من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، وانطلاقاً من المسئولية الدينية والإنسانية للأزهر الشريف، والتزامه برسالته العالمية لا يمكنه أن يكون مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات الإنسانية.