وكالات-

أيدت محكمة استئناف سويدية، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن مدى الحياة على رجل رواندى المولد، أُدين بالإبادة الجماعية والقتل وغيرها من الجرائم، خلال المجازر العرقية فى الدولة الواقعة بوسط إفريقيا عام 1994 .
أيدت محكمة سفيا للاستئناف حكما كانت أصدرته محكمة ستوكهولم (أقل درجة) عام 2016 يفيد بأن كليفر برينكيندى 61 عامًا، الذى يحمل الجنسية السويدية متهم بقيادة والمشاركة فى الهجمات على المدنيين التوتسى فى منطقة بوتار بجنوب البلاد بين إبريل و مايو 1994 .
وهذه هى القضية الثانية للسويد التى تتعلق بجرائم القتل فى رواندا 1994، حيث يقدر أن 800 ألف من الهوتو المعتدلين والتوتسى قتلوا خلال فترة مئة يوم. ونفى برينكيندى وهو من الهوتو الاتهامات.
وزار موظفون من محكمة الاستئناف ومحكمة ستوكهولم التى أدانت الرجل فى 2016، مواقع الجرائم فى رواندا واستمعوا إلى شهادة نحو 50 شخصا.
وأدين برينكيندى بالمشاركة فى هجمات على مبنى تابع لبلدية مويرا ومدرسة قريبة حيث قتل المئات.
وأدين برينكيندى بتجنيد منفذى الهجمات ووزع أسلحة استخدمت فى هجوم على عدة آلاف من الأشخاص فى جبل نيامور وكذلك فى قتل العائلات التى أوت الأشخاص الفارين من أعمال العنف الجماعية .
وقضت المحكمة بدفع برينكيندى تعويضات لـ14 ضحية تقدر بين 2400 و 12180 دولارا. وتم رفض دعوى واحدة.
وقال فريق الدفاع إن السلطات الرواندية مارست ضغوطا للتأثير على أقوال الشهود الذين خلطوا بينه وشقيقه المتورط فى هذه الأحداث، والذى قتل فيما بعد.
وأسفرت أول محاكمة إبادة جماعية فى السويد على صلة بأحداث رواندا، عن إصدار حكم عام 2013 يدين ستانيسلاس مبانيناندى المولود فى رواندا، وهو أيضا من الهوتو الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة.