مع اشتداد إعصار إرما على فلوريدا زادت الشائعات حول مراكز إيواء الحيوانات الأليفة والطلب على الوقود والتخلص من آثار الكارثة على سبيل المثال.
وقرر مسؤولون اتحاديون أنهم في حاجة لإعلام المواطنين بالحقيقة.
وأسست الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ من أجل هذه الغاية موقعا إلكترونيا "للسيطرة على الشائعات"، في محاولة لمقاومة الشائعات وتحذير السكان من النصب والاحتيال.
ويؤكد الموقع ارتفاع الطلب على الوقود حيث يتوجه ملايين المواطنين إلى الطرق لإخلاء الولاية.
ويشير الموقع إلى أن مركز عمليات الطوارئ بفلوريدا أوضح أن الطلب على الوقود ازداد في بعض المناطق بمعدل خمس مرات عن المستويات الاعتيادية، كما تواجه بعض محطات الوقود نفاد المخزون.
وذكر الموقع أن منظومة الإمداد بالوقود لم تتأثر بالمرة، مضيفا أن الولاية تعمل على نقل أكبر كمية ممكنة من الوقود داخل المنظومة.
ويوضح الموقع كذلك، أنه بموجب قانون مرره الكونجرس عام 2006، تكون مراكز الإيواء العاجل ملزمة باستضافة الحيوانات الأليفة والحيوانات المدربة على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تركها أصحابها، إلا أن الفنادق ليست ملزمة بذلك.
وينصح الموقع السكان ممن يخلون منازلهم بالاتصال بالفندق الذي يخططون للإقامة به قبل الوصول، للاستفسار عما إذا كان اصطحاب الحيوانات مسموحا به.
أما عن الاحتيال، فحذرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ من احتمال وجود تقارير حول طلب مفتشين من الوكالة معلومات شخصية أو أموال مقابل خدمات مثل التفتيش عن وجود أضرار أو عمل إصلاحات.
وقال الموقع الذي أسسته الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ: "قد ينتحل محتالون محترفون شخصية مسؤولين حكوميين أو عمال إغاثة أو موظفين بمنظمات خيرية أو موظفين بشركات تأمين".
وينصح الموقع مواطني فلوريدا بعدم الاستجابة إلى رسائل نصية أو مكالمات هاتفية أو طلبات شخصية للحصول على بياناتهم الشخصية، كما يذكر أنهم لا ينبغي أن يخافوا من إغلاق خط الهاتف في وجه مثل هؤلاء المتصلين.