إحقاقا للحق أصبحنا نريد نسختين أخريين من حنان مطاوع، فهي حالة خاصة جدا موهبة وكاريزما تحترم عقول المشاهدين والبيوت التي تدخلها كضيفة في شهر رمضان، فمنذ اليوم الأول لعرض وعود سخية تبهرني يوما بعد يوم أتشوق للكتابة عنها ثم أفضل الانتظار لتخلق بداخلي مزيدا من شحنات المحبة والإبداع، استمتعت بـ 15 حلقة ولا أروع انتظرت دون الحديث عن الرأي حتى لا أتسرع بالحكم لحين مشاهدة أعمال أخرى ولكنني إلى الآن لم أجد مسلسلا آخر حقق لي نفس الشغف ..
فنانة سخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى " كل حتة فيها بتتكلم" حنان مطاوع فنانة بتمثل حتى بظهرها كنت أتوقع بعد وفاة العملاق أحمد زكي إنه من الصعب جدا وأن نستمتع بموهبة فذة مثله إلا أن جاءت هي لتحن علينا وتمتعنا لتؤكد لنا أن قوتنا الناعمة لا تزال بخير..
سخية اسم على مسمى هي سخية فى عطائها أعطاها المولى عز وجل الكثير والكثير من الموهبة، احترمت نفسها فاحترمها جمهورها وأحبها وصارت واحدة من أهم نجمات مصر، رغم أنها بدأت السلم من أوله ولم تعتمد إلا على موهبتها، فصعدت بكل هدوء وثقة، في كل عمل كانت تطل علينا بشخصية ثقيلة لا يستطع كثيرون من جيلها القيام به، وهنا سوف أختلف مع الجميع ولن أقول ابن الوز عوام أو إنها موهوبة لوالديها فالموهبة لا تورث، والأمثال كثيرة لأبناء فنانين أثبتوا فشلهم رغم كل الدعم المقدم لهم، حنان موهوبة وتستحق وفى كل عمل كانت تصعد درجات ودرجات إلى أن وصلت للقمة بموهبتها، اهتمت بالتجديد وهو ما جعلها محط أنظار الجميع فقفزت باقتدار مع نجوم الصف الأول، وبات يعمل معها في كل عمل مجموعة من الوجوه الجديدة وهذا لا يحدث إلا من محب واثق من نفسه ومن قدراته.
حنان مطاوع أسطى فى غزل الحوار وتحويله لطاقة إبداعية جبارة، في وعود سخية تحملت نجاح العمل بمفردها وكانت قدها وقدود، عيشتي يا حنان وعاش فنك وإبداعك.