قال يوري سينتيورين، السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية إن موسكو، حتى في ظل ظروف تقلب سوق الطاقة، تركز على تنفيذ مشاريع واعدة، بما في ذلك مركز الغاز في تركيا.
وأضاف سينتيورين، "في الوقت الحالي، تتعرض أسواق الطاقة لضغوط من عوامل الأزمة التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع، والتي تتميز بدرجة عالية من عدم اليقين والتقلب.
ومع ذلك، حتى في هذه البيئة والظروف، تواصل روسيا العمل، بالاعتماد على الفرص المتاحة والتركيز على تنفيذ المشاريع الواعدة والآليات والإجراءات الموجودة للتعاون البناء". وتابع "على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن مبادرات رئيسية للرئيس الروسي مثل إنشاء مركز للغاز في تركيا، واستخدام العملات الوطنية في تجارة الطاقة، وما إلى ذلك".
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد أوعزا، في وقت سابق، بالعمل بسرعة على قضية إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا. وتكمن الفكرة في تحويل مسار الغاز الطبيعي الروسي من خطوط أنابيب /السيل الشمالي/ إلى منطقة البحر الأسود وتركيا، إذ بإمكان أوروبا أن تحصل على الغاز الروسي عبر تركيا.
وقال نائب رئيس وزراء الاتحاد الروسي ألكسندر نوفاك، في الوقت نفسه، "لا نتحدث فقط عن إنشاء منصة تجارية في تركيا، ولكن أيضا عن تطوير البنية التحتية وزيادة الإمدادات في الاتجاه الجنوبي" ، منوها بأن الدول الأخرى يمكن أن تشارك هنا أيضا: الجزائر وقطر وأذربيجان تزود أوروبا بالغاز عبر الاتجاه الجنوبي.