هل مسؤولية إنفاق الرجل على أسرته مسؤولية مادية فقط؟، وما شروط أهل العلم فيما يتوجب على الزوج أن يوفره لزوجته، ومتى يحق للزوجة أن تنفق من مال زوجها بغير إذنه،وهل يحق لها الخروج من بيتها بدون إذن زوجها؟،كما جاءت التساؤلات عن الحقوق الشرعية المشتركة بين الزوجين والحقوق الخاصة بهما،
وتابع الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، سلسلة الحلقات التي تشمل أحكام وتشريعات الإسلام عن الأسرة، خلال الحلقة السادسة والعشرون من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان " الأسرة في الإسلام 4" كالتالي:
- الحقوق المشتركة بين الزوجين هي حفظ أسرار الزوجية والعلاقات الخاصة، ومحبة كل منهما للآخر ومودته.
- من حقوق الزوجة على زوجها : المهر، والنفقة، وتوفير المسكن والملبس والمأكل والمشرب.
- ثواب النفقة على الزوجة والأولاد يُشبه ثواب الصدقة
- مسؤولية إنفاق الرجل على أسرته ليست مسؤولية مادية فقط، حيث تشمل الطاعة والثواب.
- النفقة في الأسرة عبادة ظاهرها الإنفاق المالي وباطنها التقرب إلى الله تعالى.
- يشترط على مسكن الزوجية أن يكون خاصًا بالزوجة، لا يُقيم فيه أحد آخر.
- من حق الزوجة أن ينفق زوجها على الأدوات والأجهزة التجميلية الخاصة بها.
- من حقوق الزوج على زوجته: الطاعة، وحفظ أسراره، ولا تسمح بدخول أحد منزلهما وزوجها يكرهه.
- المعروف المأمور به في معاملة الزوجة بـ: الطاعة فيما هو مباح شرعًا، عدم إلحاق الضرر بها.
- الأمر المنهي عنه شرعًا ليس للزوج حق في طلبه من زوجته، وإذا طلبه لا تطيعه، وإذا أطاعته تكون آثمة.
- يمكن للمرأة الإنفاق من مال زوجها بغير إذنه في الصدقات، وبُخل الزوج.
- يمكن للمرأة الإنفاق من مال زوجها بغير بشرط المعروف وعدم الإضرار.
- لا يجب على الزوجة الخروج من المنزل بدون إذن زوجها.
- على الزوجة مراعاة حالة الزوج عسرًا أو يسرًا، ولا ترهقه بمطالب تعلم أنها فوق قدرته.
برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.