الثلاثاء 7 مايو 2024

القومي للمرأة: نستهدف 1.2 مليون سيدة في مشروع تحويشة خلال 3 سنوات

جانب من الفعالية

سيدتي17-4-2023 | 13:28

مروة لطفي

عقد المجلس القومي للمرأة لقاءا مع عدد من المسئولين في الاتحاد الأوربي وسفارة هولندا بالقاهرة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لعرض التقدم المحرز في مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع البنك المركزي وعدد من شركاء التنمية ، وذلك بحضور كل من المهندس عمرو سليمان عضو المجلس القومي للمرأة، وإنجى اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي ومنسقة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس، إلى جانب شريف لقمان محمد وكيل محافظ البنك المركزي، وخالد محمد على بسيوني مدير الشمول المالي في البنك المركزي، والدكتورة ريهام رزق مديرة وحدة التخطيط الاجتماعي والتنموي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس أيمن شعراوي مدير المشروع بشركة إي فاينانس، والمهندس محمد عبد الوهاب مدير العمليات بشركة إي أسواق، كما حضر اللقاء كل من كريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وجرازيلا ريزا من الاتحاد الأوربي، ومارجولين جونجمان رئيسة الشئون الاقتصادية والتعاون الدولي - بسفارة مملكة هولندا بالقاهرة، وكارولين ناصف ضابط السياسة بين الجنسين بسفارة مملكة هولندا.

وخلال اللقاء استعرض المهندس عمرو سليمان عضو المجلس القومي للمرأة سبل استخدام التكنولوجيا ورقمنه آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، مشيراً الى انه قد شرع المجلس القومي للمرأة منذ سنوات فى رقمنة نموذج عمل مجموعات الادخار والإقراض الكلاسيكي وأوضح المهندس عمرو سليمان أن مجموعات الادخار والإقراض الرقمي والذي يندرج تحت مظلة الشمول المالي للمرأة ويستهدف شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديا وماليا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية وكذلك رفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض والتي ترتكز على تكوين مجموعات ادخارية بداخل القرى المستهدفة وإصدار كروت "ميزة" لهن لشمولهن ماليا ودمجهن بالنظام المصرفي الرسمي.

 وأشار أن برنامج مجموعات الادخار والإقراض الرقمي " تحويشة" يستهدف مليون ومائتين ألف سيدة لتكوين حوالي 60 ألف مجموعة ادخارية و3 آلاف ميسرة مالية في محافظات الجمهورية في خلال 3 سنوات، مستعرضاً طريقة عمل البرنامج والخطوات التي يتم تطبيقها لمساعدة السيدات الانضمام الى المجموعة.

 وأكد أن من أهم التحديات التي تواجه المجلس في المشروع تتمثل في إقناع السيدات باستبدال صندوق المجموعة التقليدي بحساب مصرفي، فضلاً عن التخفيف من مشاكل الاتصال بالإنترنت والعمل على تغيير فكر وثقافة والخوف العام من تبني حل رقمي جديد.

وأشار لأهم مميزات رقمنة آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض الرقمي والتي يأتي من بينها إحداث نقلة نوعية في تسجيل وإدارة جميع الأنشطة الجماعية -سواء المدخرات والقروض والسداد. 

كما أشارت انجي اليماني مديرة برنامج الشمول المالي بالمجلس الى أهمية بناء فريق محلى كبير بالقري المصرية من الميسرات والمشرفات الميدانيات ومشرفين ومشرفات المحافظات الذين يعملون كوكلاء مصرفيين للمجتمع الريفي ككل.

ويقمن بتدريب السيدات أسبوعيا في شكل جلسات ادخارية وتدريبية على مدار دورة كاملة لمدة 52 أسبوع لبناء قدراتهن وتحسين مستوى المعيشة لديهن وتجهيز عدد منهن لإقامة أنشطة جماعية خضراء مدرة للدخل وتقديم الدعم اللازم من تدريبات متخصصة وتجهيزات وأصول عينية حسب متطلبات كل مشروع أو نشاط أو حسب الميزة النسبة لكل قرية وأشارت بأهمية الاستثمار فى قدرات الفريق المحلي كوكيلات للتغيير فى مجتمعاتهن الصغيرة بسبب تأثيرهن الإيجابي المباشر على الأسر والثقافة في القرية، مشيرة ان الميسرات باقيات ومستمرات في تغيير الثقافة والدعم للسيدات إلي ما بعد عمر المشروع مما يضمن استمرارية التغيير والثقافة الادخارية والرقمية بالقرى.

وفي الختام تم عمل محاكاة بحضور عدد من الميسرات ومشرفات المحافظات وشركة أي فاينانس على كيفية إنشاء المجموعة الادخارية على تطبيق تحويشة وكيفية  بدء جلسة ادخار وربط المفاتيح الإليكترونية على التطبيق، و شحن الكروت بالأموال للسيدات من خلال الميسرة. وكان قد حضر ٩ من ومشرفات المحافظات والميسرات من اربع محافظات أسيوط المنيا وبني سويف والبحيرة ممثلين عن فريق تحويشة وتحدث كل منهن عن رحلتها العملية داخل المشروع على مدار الفترة السابقة في القري وعن التحديات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها. 

وعرضت الدكتورة ريهام رزق مديرة وحدة التخطيط الاجتماعي والتنموي بوزارة التخطيط الخطة المستقبلية المرتقبة لدراسة الأثر من خلال معمل قياس الأثر بالوزارة وشراكته مع معمل عبد اللطيف جميل لقياس الأثر وصنع القرارات المبنية على الأدلة.

Egypt Air