قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإنفاق على الزوجة واجب وصدقة في نفس الوقت، وهي أفضل من صدقة التطوع بجميع أنواعها ما عدا الزكاة وأصل ذلك قوله صل الله عليه وسلم: «إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة».
وأضاف «الطيب»، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن مسؤولية إنفاق الرجل على أسرته ليست مسئولية مادية بل هي مسؤولية ذات بعد أخر وهو بعد الطاعة والثواب المعادل لثواب الصدقة، ويمكن القول أن النفقة في الأسرة عبادة ظاهرها الإنفاق المالي وباطنها التقرب إلى الله.
وأضاف أنه اشترط فيها ما اشترط في سائر العبادات وهو الاحتساب بمعنى طلب نية الأجر، موجهًا رسالة إلى الجميع قائلًا: علينا أن نتنبه هنا أن إطلاق الصدقة على نفقة الأسرة من هو باب المجاز أي تشبيه النفقة بالصدقة في كثرة الثواب.
وتابع أنه ليس المراد من النفقة على الزوجة أنها تكون صدقة غني على فقير بل هي واجب يتبعه ثوابٌ يشبه ثواب الصدقة في القربى من الله.